أقامت مؤسسة علا المجد للتنمية أمس الاثنين بصنعاء حفلاً بمناسبة إشهار أنشطتها كإحدى المؤسسات الاجتماعية التطوعية للتنمية.. وفي حفل التدشين أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد، أهمية الدور الذي تؤديه مؤسسات المجتمع المدني كشريك فاعل للحكومة في النهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.. وأشارت إلى أن مؤسسات المجتمع المدني أصبحت شريكاً حقيقياً وفاعلاً للحكومة في رسم الخطط التنموية والاستراتيجيات، فضلاً عما تؤديه من دور متميز في الرقابة على تنفيذ الاستراتيجيات والخطط.. مبينة أن تنمية الموارد البشرية تمثل استحقاقاً يتوجب أن تشترك في إنفاذه الجهود الحكومية والشعبية، وهي الجهود التي تتجسد في الدور الذي تؤديه مثل هذه المؤسسات. من جانبه استعرض رئيس مجلس أمناء مؤسسة علا المجد الدكتور عادل العماد المراحل التي مرت بها المؤسسة منذ أن انطلق نشاطها قبل تسعة أعوام عبر مركز الإيمان وإلى أن أصبحت مؤسسة بحلول منتصف العام الماضي 2007م.. وأشار العماد إلى أن رسالة المؤسسة ورؤيتها وأهدافها تتمثل في الحد من أمية المرأة وإعداد جيل مبدع من خلال تنمية قدرات ومواهب الطفل، والمساهمة في تفعيل دور الفتاة وكفالة اليتيم وتعليم القرآن الكريم.. وأوضح أن المؤسسة تنشط حالياً عبر مركز الإيمان لتحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية وإدارة الخدمات الإنسانية، ورياض علا المجد، ومركز العلا للتدريب والتأهيل.. وفي ختام الحفل فتح باب التبرع لصالح المؤسسة ودعم أنشطتها، حيث أعلنت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل التبرع باسم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني بمبلغ مليون ريال، فيما أعلن كل من عضو مجلس الشورى الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر والدكتور عادل العماد التبرع بمليون ريال عن كل واحد منهما، في حين تبرع عدد من الحاضرين بمبالغ نقدية لدعم أنشطة المؤسسة.. حضر الحفل عضوا مجلس الشورى عبدالحميد الحدي والدكتور أحمد محمد مكي، والرئيس التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الأرحبي ورئيس وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة وعدد من فاعلي الخير