(1) عندما كنت في دمي ترقصين صبح أحلامي تكتبين الحان اشجان ترسمين فوق غيماتي تسكنين فهل أتاك طيف حبي الحزين يبكي على ورق المسافات رحيل عمري وضياع ودي الأمين أم انساك قهر الزمان ذاك القريب وصرت للريح رعداً وبرقاً يعصف بكل طير جريح وحيداً أحلق خلف ضوء مكلوم حزين ومازلت غنوة بلا لحن تحلقين «2» حيث الجرح لا دواء له تمضي المسافات أغنية أليمة تتحسس العمر الكفيف جفت ينابيع الغمام ماتت أمنيات الكلام ليس لك من الحب سوى الجراح ليس لك من العمر سوى ليال يتيمات الوجود على كفوفها نامت لياليك تكتب أناشيد الفرح فأضحت كلوماً داميات(3) إنك لحن مضى يقتبله طول البكاء طفل عبثت بأقداره أمان بلا انتماء فجر رقصت على اشراقاته ضياع وحياء فلا تتغنين بصوت قلبي مات عشق الكبرياء بلا وطن أنا وليس لها أرض أو سماء زفت إليهم قهراً مساء الغرباء