أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي عظمة الرسالة التي يؤديها مدرسو القرآن الكريم في تعريف الطلاب والطالبات بأمور دينهم ودنياهم. وقال الجوفي أثناء افتتاحه أمس في صنعاء اللقاء التشاوري الخامس لمديري إدارات مدارس القرآن الكريم بمكاتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية ان مدارس تحفيظ القرآن الكريم تعد جزءاً من مكونات الوزارة. لافتاً إلى المسؤولية الملقاة على عاتق إدارات مدارس تحفيظ القرآن الكريم في سد النقص في الكادر التدريسي لمادة القرآن الكريم في مدارس الجمهورية والتي تحوي أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون. ودعا الجوفي 34 مشاركاً من مديري المدارس إلى تعليم الطلاب والطالبات على الولاء للقيم الدينية والوطنية والتسامح والمحبة ونبذ التطرف والغلو والتشدد. منوهاً بالجهود التي تبذلها الوزارة تنفيذاً لمصفوفة الحكومة والبرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي يولي مدارس القرآن الكريم أهمية لتعليم الناس دينهم الإسلامي الحنيف بعيداً عن أية أفكار ومفاهيم خاطئة. فيما تناول مدير عام مدارس القرآن الكريم بقطاع التعليم بوزارة التربية الشيخ محمد علي الغيلي في كلمة له أهمية انعقاد هذا اللقاء السنوي تحت شعار (تفعيل دور مدارس القرآن الكريم وتحسين أدائها واجبنا جميعاً) وينظمه ليومين قطاع التعليم في وزارة التربية للعمل على حل الإشكاليات التي تعترض مدارس القرآن الكريم على مستوى الجمهورية. مؤكداً أن القرآن الكريم يعتبر العلاج الشافي لكل داء وحلاً لكل المشاكل التي تعاني منها الأمتان العربية والاسلامية في الوقت الحاضر. منوهاً بأن مدارس القرآن الكريم تهدف إلى تفهيم الطلاب والطالبات الفهم الصحيح للقرآن الذي يدعو إلى الألفة والمودة والمحبة والسلام. بدوره استعرض مدير إدارة مدارس القرآن الكريم بتعز عبدالسلام محمد منصور في كلمة المشاركين الجهود التي تبذلها إدارات ومدرسو القرآن الكريم في تعليم الطلاب دينهم الحنيف. وأكد منصور أهمية مناقشة اللقاء التشاوري للإيجابيات والسلبيات لسير العملية التعليمية في مدارس القرآن الكريم وما تم إنجازه خلال العام المنصرم.