نفى الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يقوم بأول زيارة إلى الخارج منذ أن تحركت المحكمة الجنائية الدولية نحو توجيه الاتهام إليه في جرائم حرب يوم أمس الثلاثاء أن قواته ارتكبت أعمال إبادة جماعية في دارفور. وطلب رئيس الادعاء لويس مورينو أوكامبو في الشهر الماضي من المحكمة الجنائية الدولية أن تصدر أمر اعتقال ضد البشير بشأن اتهامات بارتكاب عمليات إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور قائلاً: إن أجهزة الدولة التابعة له قتلت 35 ألف شخص بالإضافة إلى 100 ألف آخرين بطريقة غير مباشرة. وتحدى البشير المحكمة الجنائية الدولية ووصف تحركات المحكمة بأنها جزء من برنامج استعماري جديد لحماية مصالح الدول المتقدمة. وقال: إن القوات الحكومية ليست مسئولة عن الجرائم في دارفور. ونقل مسؤول تركي قريب من المحادثات عن البشير قوله للرئيس التركي عبد الله جول أثناء اجتماع في أسطنبول: أنه لم يرتكب إبادة جماعية في دارفور. ونقل المسئول عن البشير قوله: إنه شعر بالحزن بسبب الأحداث هناك. ولم يبحث الرجلان اللذان اجتمعا لمدة 30 دقيقة في قصر يرجع إلى العصر العثماني بجوار مضيق البوسفور على هامش قمة اقتصادية تركية أفريقية موضوع المحكمة الجنائية الدولية أو القضية ضد البشير، ولم يقبل البشير شرعية المحكمة.