الجهاز المناعي..ترمو متر الصحة العامة! قال أحد الحكماء: ثلاث فيهن المروءة:غض الطرف وغض الصوت ومشي القصد،وثلاث من جماع المروءة: عطاء من غير مسألة،ووفاء من غير عهد وجود من غير مذلة،،وتعفف عن مسألة،ومن تمام المروءة التنزه عن الدنيا وأن تنسى الحق لك وتذكر الحق عليك وصدق اللسان وبذل الاحسان وكثرة الحياء وكف الأذى وغض الطرف ومشي القصد والورع يصلح الدين ويصون النفس ويزين المروءة، ورمضان حبيب قلوب العباد وسيد أشهر السنوات تتم فيه المروءة بالذات في تعاملنا مع الجسم البشري فنحن نتنزه على الدنيا بهجر كل الملذات الشائبة... وننسى الحق لنا في أكل كل شيء ونتذكر الحق علينا في الاستجابة للرحمن حين قال «كل عمل ابن آدم له إلا الصام فهو لي وأنا أجزي به»... فما أعظم وجودك وحضورك يارمضان... إنه فعلاً شهر صيانة للأعضاء الجسدية .. مدرسة نتعلم فيها ضبط النفس وكبح جماح الشهوات الطعامية.. نتعلم فيه كيف نضبط أنفسنا على شرب السجائر 21 ساعة؟!! فلماذا لانستفيد من تلك الطقوس ونضع على أجسادنا لمسة حب وعطاء... ووقفة صدق وسخاء!! فقد علم من علم وسمع من سمع أن الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لايقدرها سوى المرضى!!! يعتبر الجهاز المناعي الحصن الذي يمنع الأمراض من ان تغزو الجسم والسيطرة عليه .. لذلك كان الاهتمام به من أهم أولويات المحافظة على الصحة العامة وتوجد الآن بعض التحديات التي تحول دون سلامة هذا الجهاز مثل التلوث وانتشار الادخنة في كل مكان وتناول وجبات غذائية غير صحية، والافتقار إلى الفيتامينات والمعادن المهمة إضافة إلى الكم الهائل من الاشعاعات التي تتدفق على الجسم من كل اتجاه ولاننسى الضغوط النفسية التي نتعرض لها طوال ساعات اليوم.. لذلك سوف نقدم لك هذا الاختبار الذي يساعدك على تحديد مدى كفاءة الجهاز المناعي لديك وسوف نساعدك كذلك في حالة بعض القصور فيه.. الاختبار The Quize عليك بالإجابة على هذه الأسئلة بنعم أو لا!!! وحصر عدد الإجابة بنعم أو لا !! هل تتعرض لنزلات البرد أكثر من ثلاث مرات سنوياً. هل تعاني من الحساسية. هل تتناول الوجبات السريعة لأكثر من مرة أسبوعياً؟! هل تتناول أقل من لتر واحد من الماء يومياً؟! هل تدخن أكثر من 5 سجائر يومياً؟! عندما تشعر بالضغط هل تلجأ إلى السجائر والشيكولاته؟! هل تجد أنه من الصعب عليك أن تستريح وتسترخي حتى وقت فراغك؟! هل غالباً يساورك الشعور بالضيق والقلق والاحباط؟! هل تتعرض لضوء الشمس الطبيعي لأقل من ساعة يومياً؟! هل تخضع لعلاج طويل الأمد؟! هل تجد صعوبة في اقتناص بعض الوقت للراحة والاسترخاء؟! هل تعاني مؤخراً من صدمة اجتماعية أو عاطفية مثل الطلاق أو فقدان شخص غالٍ؟! هل تعاني من الشعور بالذنب بصفة مستمرة على شيء حدث منك في الماضي؟! هل لديك مشاكل في النوم؟! انتهى!!! نتائج الاختبار ... إجابة أو أكثر بكلمة نعم... إذا وصلت إجابتك على هذه الأسئلة بكلمة نعم إلى 11 إجابة فمعنى ذلك أنك سوف تعاني قريباً من قصور في أداء الجهاز المناعي هذا أساساً إن كنت تعاني من هذا القصور وفي هذه الحالة يجب عليك اتباع الخطة الغذائية التي سوف نقدمها لك خلال السطور التالية. من 5 إلى 11 إجابة بكلمة نعم معنى ذلك أنك لاتعاني من أعراض قصور الجهاز المناعي ولكن كيف يكون رد فعلك عندما تتعرض لبعض الاحباطات أو التقلبات؟! حاول أن تتمسك ببعض العادات الغذائية الموجودة في خططنا بغرض تقوية مناعة جسمك حتى تتخطى مرحلة الخطر. من 1 إلى 5 إجابات بكلمة نعم يشير ذلك إلى أن جهازك المناعي في منطقة الأمان ولابد أن تحافظ عليه مستقراً بنفس أسلوب حياتك وذلك عن طريق الاعتناء بنفسك. بعد معرفة النتائج نصل إلى الخطوة الأهم في اختبار اليوم ولاتخافوا الراسب يرفع يده حتى نأخذه إلى بر الأمان؟! ثمان خطوات لتقوية جهازك المناعي 1 الطعام:يجب أن يكون طعامك عضوياً بقدر المستطاع.. بمعنى أن تقلل من الأطعمة المحملة بالمبيدات الحشرية كما أن من ضمن العادات السيئة أننا نتناول نفس الأطعمة بصفة مستمرة فنميل إلى طهي نفس الطعام الذي تربينا عليه ولانسعى إلى التجديد نصيحة: حاول أن تشتري كتاباً من كتب الطهي الصحي حتى تنوع من تناولك الطعام. 2 الماء: في ظل ظروف العمل المتواترة ينسى معظمنا أن يعطي لنفسه برهة بسيطة من الوقت لشرب الماء مع علمه بأهمية الماء ودوره في الحفاظ على صحة الإنسان. نصيحة: حاول أن تتناول على الأقل 8 أكواب من الماء يومياً وإذا وجدت أن هذا الأمر يصعب عليك فيمكنك تعويض النقص بزيادة تناولك الشاي الشعبي. وحاول أن تعتاد على هذا القدر الصحي من تناول 8 أكواب وذلك لمدة أسبوعين وبعد ذلك سوف يتكيف الكبد تلقائياً ولن تجد صعوبة في تناول الماء بعدها. 3 الاقلاع نهائياً أو الاقلال من التدخين: حاول ذلك بقدر المستطاع وأعلم أنه لاتوجد فائدة من التدخين. نصيحة:في كل مرة ترغب فيها بالتدخين حاول أن تشغل نفسك بأي شيء آخر بعيداً عنه مثل تناول المكسرات.. قراءة المجلات أو حتى عمل مكالمة تلفونية ولأننا في شهر العبادة والصيام عن كل ملذات الدنيا حاول أن تكثر من قراءة القرآن والقيام بأعمال الخير. 4 ممارسة الرياضة ولكن... لا أحد ينكر دور الرياضة وأهميتها في تقوية الجسم والمساعدة على انسياب الدم في الأوردة والشرايين إضافة إلى كونها مصدراً للطاقة ولكن إنهاك الجسم في الرياضة يوصلنا إلى حالة من التعب والاعياء ويمكن أن يأتي ذلك بأثر عكسي على الجهاز المناعي. نصيحة:حاول أن تؤدي الرياضة في الهواء الطلق كلما ساعد الطقس على ذلك ولايشترط الدخول في تدريبات عنيفة ومرهقة بل يجب أن تكون الرياضة مقترنة بنوع من المتعة إذ يكفي مجرد اللعب الورقية على الشاطئ لأداء الغرض،ونحن في شهر الصوم يكفي ان نمارس أداء الصلوات الفرائض والسنن والنوافل في الهواء الطلق. 5ضوء الشمس:معظمنا يقضي وقته إما قابعاً في المكاتب وإما جالساً بالمنزل ولايفكر حتى في اصطحاب الأولاد في نزهة خلوية في ضوء الشمس إذا كان هذا مطلباً بعيد المنال فحاول حتى ركوب الدراجة بين الحين والآخر. 6التدليك: للمساج مفعول السحر في استرخاء العضلات وتخيلص الجسم من السموم التي تنهكه. نصيحة:عند الذهاب لعمل المساج اطلب من المختص أن يستخدم الزيوت العطرية أثناء التدليك فهذه الزيوت تساعد على التخلص من بعض الآلام مثل زيت اللافندر الذي يخلصك من الأرق ليلاً. 7 التفكير الايجابي: يعمل التفكير السلبي على خلق بيئة ملوثة للمخ والجسم مما يؤثر بالطبع على الجهاز المناعي. نصيحة:أجعل من كل يوم في حياتك بداية جديدة افعل كل يوم شيئاً تحبه وليس فقط الشيء المفروض عليك وكلما ابتسمت لحياتك استمتعت بها أكثر. 8 الاسترخاء يفعل المعجزات لابد أن توفر لنفسك بعض الوقت الذي يمكنك من الاسترخاء بعيداً عن ضغوط العمل وبدون ذلك سوف تزداد الضغوط مما يؤثر على مقاومة جسمك للأمراض. نصيحتنا: يعمل التأمل وتمارين اليوجا على مساعدة الجسم على الاسترخاء مما يهيئه للقيام بمهمة الدفاع عن النفس ضد الأمراض القادمة. - الصحة النفسية تمتلئ الحياة بالابتلاءات والفتن والمصائب جنباً إلى جنب مع الطرائف والأحداث والعجائب ولم يكن لحال الشخص أن يستقر أبداً طوال الدهر فلابد له من تغير وتحول. فمن المحزن حقاً أن يضحك الإنسان على نفسه ويقف صامتاً أمام كل تلك التقلبات التي تحصل في حياته دون أن يرجع إلى الطريق المستقيم ولكي تعالج نفسك وتحيد بها عن خط المعاصي يجب أن تتبع الآتي....وليبدأ الإصلاح في نفسك أولاً: 1 أوجد في نفسك إرادة محفزة للتغيير ، إرادة لاتتراجع عن لحظة الفعل فتخذلك وترجع إلى معصيتك مرة أخرى وهذه الإرادة لاتوجد بمفردها بل لابد أن يرافقها صبر وتحمل «والله يحب الصابرين» وتذكر أنه لولا صبر الشجاع المقاتل عند لحظة المبارزة والقتال لما استطاع أن يتغلب على خصمه وعدوه. 2 عليك بالمداومة على قراءة القرآن بتدبر وخشوع ولو جزء في اليوم وإن استطعت أن تحفظ القرآن كاملاً فهذا حسن فهو «هدى وشفاء ورحمة للمؤمنين» كما وصفه ربنا عزوجل. 3 داوم على الصلوات الخمس في جماعة والأفضل أن تبكر إليها وتكون في الصف الأول وأن تدخل إلى الصلاة وكان ملك الموت سينزع روحك بعد الصلاة فأقبل عليها بخشوع وسكينة ودافع وساوس الشيطان قدر ماتستطيع. صلّ الفجر في جماعة وحاول أن تجلس بعد صلاة الفجر تذكر الله حتى تطلع الشمس وتذكر أن الله تعالى قال عن الصلاة «تنهى عن الفحشاء والمنكر». 4 لا يقعدك حالك هذا عن حضور مجالس العلم والمنتديات النافعة والمشاركة في الأعمال الدعوية والخيرية وسماع الأشرطة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد قال العلماء «حق على من يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضاً» وكلنا خطاؤون وكلنا ذاك المقصر ولكن السعيد من اتعظ وانتبه من غفلته وفتوره من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط 5 قف مع نفسك قليلاً وتذكر أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. 6 حاول أن تدعو الله دائماً بقلب نادم ودموع تائبة وقل : «اللهم يامقلّب القلوب والابصار ثبّت قلبي على طاعتك» وتناجيه وتعترف بزلاتك بين يديه وتدعوه دعاء المضطر: دعاء ركاب السفينة «سفينة ماجت وهاجت بهم أمواج البحر فإذا بنصف السفينة قد غرق في الماء وكادوا أن يغرقوا فرفعوا أكف الضراعة إلى الله لينجيهم فأنجاهم سبحانه «أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء»...- طبق اليوم في شهر رمضان تمتلئ الموائد بالعديد والأصناف الوافرة من الاطباق الغنية بالدهون والاغراءات ولكن لماذا لانصنع لنا طبقاً صحياً واحداً على الأقل...وأحسبوها صح الوقاية خير من العلاج! «حساء البطاطس بالكراث» المقادير: ملعقة صغيرة زيت زيتون فص ثوم مفروم نصف ملعقة صغيرة من أوراق الزعتر رأس كراث صغيرة «شرائح رفيعة» حبة بطاطس متوسطة «قطع صغيرة» فنجانان حساء خضروات نصف بصلة خضراء شرائح رفيعة الطريقة: 1 يحمى الزيت في إناء صغير ويطهى به الثوم والزعتر والكراث مع التقليب المستمر لمدة 3دقائق ثم تضاف البطاطس والحساء وتترك لتغلى لمدة 51دقيقة أو حتى تنضج الطاطس. 2 اضربي خليط البطاطس بالكراث في الخلاط. 3 أعيدي التسخين ويقدم الحساء وعليه البصل. بالهناء والشفاء ولاننسى مشروب العنب.. المقادير: كيلو عنب نصف كأس سكر كأس ماء + ملعقة شاي فانيلا أو حسب الرغبة. الطريقة: يخلط العنب بعد غسله ونزع حباته من العنقود في الخلاط الكهربائى ويصفى ويوضع عليه الماء والسكر ويقلب جيداً ثم يصب في جاكات ويبرد ويقدم.- فوائد مكونات الطبق الصحي الكراث.. يحتوي على مواد سكرية ودهون وبروتينات وزيوت عطرية وفيتامينات «أ، ب1،ب2» أملاح معدنية «كالسيوم وحديد وفوسفور» كما أن الكراث يستخدم في خفض ضغط الدم المرتفع ومفيد في علاج الأورام ومفيد في إدرار اللبن والتخلص من السمنة وعلاج الإمساك ومقو للأعصاب ومنشط للجسم ومفيد في علاج حالات العقم ويفيد في خفض نسبة السكر في الدم. العنب ذكر العنب في القرآن الكريم ففي سورة النحل يقول الحق سبحانه «ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون» وهو أحد الفواكه التي فيها وصف بملوك الفواكه«العنب الرطب التين» وقد ثبت علمياً أنه 1 مفيد لأمراض الصدر ومشروبه له تأثير على السعال. 2 شاي أوراق العنب فيه خاصية إدرار البول والقبض ولذلك يوصف في حالات : الدوسنتاريا الاسهال وانحباس البول واليرقان. 3 يقلل نسبة حمض البوليك وهذا الحمض كما هو معروف من أعدى المخلفات الغذائية على الصحة. 4 يشرب ثلاثة أكواب للتخلص من السموم بعد تناول الطعام بوقت طويل. 5 وعصير العنب يعمل على تطهير المعدة والتخلص من الإمساك وكذا في حالة البواسير وإذابة الحصى. - نصيحة طبية: عصير العنب يخفض ضغط الدم!! عندما لايحصل الإنسان على مايريد فإنه يردد المثل القائل «لاطلت بلح الشام ولا عنب اليمن» وأسواق الخضروات في هذه الأيام الفضيلة مليئة بالعنب والفواكه الطازجة التي تغنينا عن صرف الآلاف للمشروبات المعلبة!! فقد ذكرت دراسة حديثة أن تناول عصير العنب يساهد في تخفيض ضغط الدم عند الرجال وتقليل خطر إصابتهم بالسكتات الدماغية...وأشار باحثون من جامعة لويس باستور بستراسبورج في فرنسا إلى أن الاستهلاك المنتظم لعصير العنب الارجواني يقلل خطر السكتات المميتة بين الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم الشرياني بنسبة 41% كما يقلل خطر الوفاة من أمراض القلب بنحو تسعة في المائة.. وأوضح أحد الباحثين أن شرب عصير العنب يومياً قد يمثل أسهل وأفضل الطرق الطبيعية لتقليل ارتفاع ضغط الدم عند المرضى مما يساعد في تقليل اخطار الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.