بحث نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي أمس، مع سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن المعتمدين لدى اليمن، ظاهرة القرصنة البحرية أمام السواحل الصومالية وخطرها على الملاحة الدولية. وتناول اللقاء مجالات التعاون المشترك بين اليمن وتلك الدول وسبل تعزيزها وتطويرها.. وخلال اللقاء أطلع نائب رئيس الوزراء السفراء على الجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية لمكافحة هذه الظاهرة، بالرغم من الإمكانات المحدودة.. موضحاً الآثار والأضرار التى تلحقها أعمال القرصنة بالملاحة الدولية والانعكاسات المترتبة على الأمن الإقليمي وعلى ارتفاع كلفة التأمين على البواخر التي تستخدم هذا الممر الدولي الهام. وأكد الدكتور العليمي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية، وضرورة دعم جهود الحكومة اليمنية لمحاربة هذه الظاهرة والقضاء عليها وكافة الأعمال المتعلقة بمحاربة التهريب والهجرة غير الشرعية. من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن أهمية مشاركة دول المنطقة في المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة صنعاء حول ظاهرة القرصنة البحرية الدولية في أكتوبر القادم برعاية المنظمة البحرية الدولية .. مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود لحل الظاهرة التى تشكل عبئاً على دول المنطقة وعلى ضرورة دعم جهود الجمهورية اليمنية لحل المشكلة الصومالية.. موضحاً أن الإحصائية الأخيرة لعدد اللاجئين الصوماليين في اليمن أفادت وصول ما يقارب ال 700 ألف لاجئ صومالي. حضر اللقاء وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ووزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري، ووزير النقل خالد إبراهيم الوزير، وعدد من المسئولين المختصين في مصلحة خفر السواحل.