مكتب الزراعة والري بالبيضاء يواجه العديد من التحديات ومنها غياب الكادر المؤهل والمتخصص في الجانب الزراعي.. وافتقار المكتب لمقومات الزراعة الحديثة مثل الحراثة الحصادة ورغم ذاك تظل الإرادة الصلبة هي المفتاح السحري للتغلب على كل التحديات فهناك توجه جاد لمعالجة أخطاء السابق وتطلعات كبيرة يتبعها جهود أكبر لقيام عملية زراعية قادرة على العطاء.. وفي سبيل ذلك يعكف الأخ مدير عام مكتب الزراعة على وضع الخطط وإعداد الدراسات الهادفة إلى صنع نهضة زراعية كفيلة بتلبية احتياجات المواطنين المزارعين بالمحافظة وتأتي هذه الجهود بمساندة ودعم قيادة المحافظة. بالنسبة لمشروع التنمية الريفية والزراعية بالمحافظة فقد شملته الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر وكذلك البرنامج الاستثماري للحكومة لعام 2008م وبتمويل من المانحين ويعتبر ذلك المشروع ضمن البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه وقد اتخذت بعض الإجراءات وانجزت بعض الأعمال في إطار إعداد الدراسة اللازمة للمشروع والمطلوبة من المانحين بجهود الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة في الوزارة كما بذلت جهود كبيرة من قبل كوادر في مكتبي الزراعة والري والتخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة وقد تكللت هذه الجهود بإعداد الدراسة وتم على ضوئها تحديد الإطار العام للموضوعات والقضايا التي شكلت البرنامج الشامل للدراسة المرتبطة بالمشروع في المحافظة وتحديد البرنامج الزمني لتنفيذ ذلك البرنامج والمتطلبات اللازمة لتنفيذه وكذلك تم تحديد فرق العمل المتخصصة للقضايا والموضوعات التي تضمنها وتم رفع مذكرة متضمنة للدراسة وبكل مايتعلق بالمشروع من قبل الأخ المحافظ إلى معالي وزير الزراعة والري مؤكداً فيها اشراك بعض المكاتب والجهات ذات العلاقة بموضوعات الدراسة. دعم سخي ماهي احتياجات النشاط الزراعي في محافظة البيضاء؟ أولاً أشكر رئيس الجمهورية عرفاناً بدعمه السخي لمزارعي الحبوب ولاعطائه جل الاهتمام في الجانب الزراعي.. وكذلك وزير الزراعة والري والذي بدوره قد أولى الثقة الكاملة لإدارات الارشاد الزراعي بمكاتب الزراعة وبمختلف محافظات الجمهورية بتوزيع هذا عبر الارشاد الزراعي. ومدير عام الارشاد والاعلام الزراعي على منحنا عدداً من الحقول الايضاحية بتكلفة قدرها «1000.120.1» ريال لأن كل هذا سوف يعيد الثقة بين المكتب والمزارعين التي ربما كانت متعددة.. وطبعاً فاحتياجات القطاع الزراعي تختلف باختلاف النشاط. . وبالنسبة لاحتياج القطاع الزراعي في المحافظة كالتالي .. الأنشطة الارشادية، نشر التقنيات أو المدخلات الزراعية والتي يفتقر نشاطها في تنفيذ الحقول الايضاحية في أراضي المزارعين، التمويل متوفر ولانحتاج إلا للكادر المؤهل والمتخصص زراعياً لتنفيذها الطريقة الصحيحة حتى نستطيع الخروج بنتائج جيدة ويمكننا اقناع المزارع باستخدام هذه التقنية وفي النشاط الآخر المتمثل بالزيارات الميدانية لتوعية المزارعين عن طريق اللقاءات والاجتماعات الارشادية ومشاركتهم في حل مشاكلهم،وكذلك نحتاج إلى وسيلة مواصلات. إعلام زراعي أيضاً نحتاج إلى جميع مستلزمات الإعلام الزراعي وكذلك الأنشطة المتعلقة بالإنتاج الزراعي المتمثلة بإعادة تشغيل مشتل البيضاء فنحن نحتاج إلى دفع إيجار أرض المشتل للأوقاف لأكثر من إحدى عشرة سنة وكذا أرض مبنى المكتب،أيضاً تعميق البئر وبناء غرفة حراسة بالمشتل.. أيضاً نحتاج إلى أيادٍ عاملة أثناء مواسم العمل بالمشتل وحارس للمشتل بصورة دائمة أيضاً نحتاج إلى صيانة شبكة الري وتغيير الخزان. كما أننا نحتاج إلى البذور غير المتوفرة في المحافظة والخلطة اللازمة للزراعة وكذا نفتقد للهرمونات المساعدة على نمو الجذور. ماذا عن التطلعات المستقبلية؟ نطمح إلى إيجاد كادر فني مؤهل ومتخصص زراعياً عن طريق توظيف جديد للتعويض عن الكادر المفقود سنة تلو الأخرى. رفع إنتاج محاصيل الحبوب وإنتاج شتلات الفاكهة والزينة والأشجار الحراجية. تأسيس وإنشاء جمعيات خاصة بالمزارعين الفعليين مثل جمعية مزارعي محاصيل الحبوب. جمعية محاصيل الخضار والفاكهة. جمعية مربي الأغنام والمواشي كذلك نطمح إلى توفير حراسة للمكتب وذلك لمساعدة أنفسنا أو مساعدة المزارعين الذين يمتلكون مساحات واسعة ولايستطيعون حرثها وزراعتها.. توفير آلة حصاد كون المحافظة تفتقر لمثل هذه الأشياء المهمة في العملية الزراعية. وباعتبارها محفزاً لاندفاع المزارعين للزراعة كون عملية حرث الأرض وعملية الحصاد تمثلان السهم الأكبر لدى المزارعين. تنسيق وتزيين جميع شوارع وحدائق مرافق المحافظة لتكوين بيئة قادرة على بعث الطمأنينة والاستقرار النفسي وتعبيراً عن سلوكنا ومظهرنا الحضاري.. مستفيدون من شبكة الري كم عدد المستفيدين من مشروع الحفاظ على المياه الجوفية؟ بلغ عدد المستفيدين من شبكة الري في مديرية مكيراس ستة وخمسين، هؤلاء المزارعون الذين تم توزيع أنابيب بلاستيكية لهم. فيما تم التوزيع لعدد كبير من المزارعين في بعض المديريات من المحافظة. دور رقابي هام عن دور الرقابة والتفتيش والمهام الموكلة إلى هذه الإدارة التقينا الأخ عبدالله العامري مدير إدارة الرقابة بمكتب الزراعة.. الذي قال: نحن في الحقيقة نقوم بتدقيق كشوفات الاستحقاقات من مرتبات وأجور وبدلات ومكافآت وغيرها من الناحية الحسابية والمحاسبية والتحقق من صحتها. مراجعة البيانات والمعلومات التي تقدم إلى الإدارة العليا من الإدارات والمختصين بالوحدة والتأكد من صحتها ومطابقتها للواقع حتى تتمكن الإدارة العليا من اتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة. أيضاً من مهام الإدارة في مجال التفتيش المراجعة لإجراءات المناقصات وتحليل العروض وقرارات البت فيها وإبرام العقود والاتفاقيات المتعلقة بها. والتأكد من أن جميع الإدارات والأقسام والمختصين بكافة مستوياتهم يقومون بتنفيذ برامج وخطط الوحدة وفقاً للسياسة المرسومة لها بما يخدم مصلحة الوحدة والمصلحة العامة. أيضاً من ضمن المهام التي تقوم بها هذه الإدارة الاشراف والمراقبة على أعمال الجرد الموسمي أو السنوي الذي يتم من قبل لجان الجرد والمشكلة لهذا الغرض وتقييم النتائج. كذلك مراجعة كافة الممتلكات للتأكد من وجودها ووجود واكتمال وثائقها ووثائق إثبات ملكيتها. وحسن استخدامها واستغلالها،وعدم تعريضها للتلف والعبث والحريق والضياع،وهناك مهام عديدة لايسع المجال لذكرها،ونحن نقوم بالدور المطلوب في إطار مكتب الزراعة والري..