دعا زكريا المؤيد نجل الشيخ محمد علي المؤيد المعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مواصلة التحرك السريع والضغط الجاد للإفراج عن والده ومرافقه محمد زايد.. وأشاد زكريا بدور فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومتابعته المستمرة لقضية والده.. مشيراً في حديث مع صحيفة الجمهورية إلى انه كان يتوقع صدور حكم ببراءة والده في المحكمة الابتدائية الامريكية ، لانه لا توجد قضية حقيقية وهي عبارة عن تلفيقات. تهم ملفقة هل كنتم تتوقعون صدور حكم ببراءة الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد في محكمة الاستئناف الأمريكية؟ - لا أخفيك القول اننا كنا نتوقع صدور مثل هذا الحكم وبراءة والدي الشيخ محمد المؤيد والأخ محمد زايد من المحكمة الابتدائية لانه لا توجد قضية في الأساس ولا تهمة حقيقية ضد والدي ، كلها عبارة عن تلفيقات لكن وكما تعلمون غرر على الولايات المتحدة الأمريكية والحكم الذي صدر في المحكمة الابتدائية ضد والدي والأخ محمد زايد عبارة عن حكم قضائي مغشى بغطاء سياسي. بعد إلغاء الحكم في محكمة الاستئناف.. ماهي احتمالات الإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد من وجهة نظركم؟ الحكم الصادر في محكمة الاستئناف واضح وقد اطلعنا عليه بعد ترجمته واذا لم تقبل الولايات المتحدة الأمريكية بالحكم وتعترض عليه وتطعن به أمام المحكمة الأمريكية العليا فستعاد القضية إلى المحكمة الابتدائية وبالتالي اعادة المحاكمة من جديد وان وافقت عليه فسيعود الوالد إن شاء الله إلى اليمن..وعند الاطلاع على الحكم الابتدائي وحيثياته والذي تم نقضه في الاستئناف فقد استند إلى العرس الجماعي الذي حضرها الوالد وحمل العرسان للسيوف و البنادق ، وغرر على الولايات المتحدة من قبل المخبر العنسي والتي بدورها صدقت العنسي وتنكرت لشعب بأكمله، فالشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يشهدون للوالد بالبراءة وقد تحركوا بالمسيرات والمناشدات ولكن لا اعلم لماذا الإصرار الأمريكي. وانا أتساءل هنا هل مخبري الولايات المتحدة الامريكية لا يوصلون لها إلا المعلومات الخاطئة ؟ ولماذا لم تستمع أمريكا إلى الشعب اليمني الذي اكد ان الشيخ المؤيد بريء ، وأدعو الولايات المتحدة الامريكية ان تراجع حساباتها ، لان القضية ليست قضية شخص واحد فكل ابناء اليمن مجمعون ان والدي بريء وقالوها بصوت عال، لكن أمريكا مع الأسف تصدق رجلاً واحداً وتكذب الشعب. هل تتوقع الإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه ام إعادتهم إلى المحاكمة؟ في الحقيقة اذا وجد ضغط يمني كما اعتدنا في أكثر من قضية، الضغط الذي يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتسمعه في هذه الحالة نتوقع ان يعود الوالد والأخ محمد زايد ، وان دخلت القضية في تمييع ولامبالاة وتطنيش فستعاد القضية إلى المحاكمة من جديد. تفاعل رسمي وشعبي هل ثمة تحركات رسمية او شعبية ومساعٍ من بعد صدور حكم الاستئناف للإفراج عن والدك ومرافقه؟ نعم هناك تحركات ومساعٍ رسمية وشعبية ، حيث تواصلنا مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية والذي اكد انه سيواصل جهوده للإفراج عن والدي والاخ محمد زايد، ونحن نثمن موقف الاخ الرئيس الذي تعودنا منه الوقوف إلى جانبنا ، والمساند لعدالة القضية بالإضافة إلى تحرك وزارة الخارجية واستدعاء السفير الامريكي وتسليمه نسخة من الحكم ورسالة تطالب حكومته بالإفراج عن والدي والاخ محمد زايد، ووجهت رسالة مماثلة للسفير الألماني ، كما ان لجنة الدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد باجتماعات يومية ومستمرة لتنسيق الجهود والتحضير لفعاليات شعبية ستقام قريباً وقامت اللجنة ايضاً بزيارة لوزارة الخارجية لتنسيق المواقف وثم تحديد موعد للالتقاء بالسفير الأمريكي بالإضافة إلى صدور البيانات من النقابات وهناك تحركات شعبية في اليمن للتعبير عن التضامن مع الشيخ المؤيد ومرافقه وتدعو للإفراج عنهما ، ونحن بدورنا سنعمل في هذا الاتجاه. معنويات والدي مرتفعة علمنا ان الشيخ المؤيد اجرى اتصالاً معكم منتصف الاسبوع الماضي وهو أول اتصال بعد صدور الحكم ..فماذا جرى في ذلك الاتصال؟ نعم تلقينا اتصالاً من والدي مساء يوم الاثنين وخلال الاتصال تبادلنا التهاني مع الوالد بعيد الفطر المبارك وباركنا له على البراءة ، وقبل ان نخوض في تفاصيل الحكم سألنا عن الفقراء والمساكين وماذا قدمنا لهم من مساعدات ومعونات خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وعندما أكدنا له اننا قدمنا لهم مساعدات غذائية وأقمنا مشروع إفطار الصائم خلال رمضان والذي استفاد منه مئات الفقراء ، وقمنا بتوزيع كسوة العيد ، وكذا توزيع الحقيبة المدرسية للطلاب من أبناء الفقراء والمساكين ،ارتفعت معنوياته وكانت فرحته كبيرة وغامرة بالأخبار التي نقلناها له وما نفذناه من أعمال خيرية فارتفعت معنوياته وبدا منشرح الصدر وكانت فرحته بتلك الأخبار اكبر وأعظم من فرحته بصدور حكم البراءة ، أما عن حالة والدي الصحية فهي سيئة جداً ومتعب ، وفيما يتعلق بشعوره بعد صدور الحكم فاخبرنا انه تلقى الخبر من محاميه الامريكي وهو مستبشر كثيراً ولكنه يريد التحرك السريع من مختلف الجهات والمنظمات الدولية والمحلية للإفراج عنه لان حالته الصحية سيئة جداً. وبدوري أؤكد لكم ان التحرك السريع لن يأتي الا بتحرك أبناء اليمن بشكل عام ،وأدعو لتحرك شعبي يمني عربي وإسلامي واسع كل بطريقته وأسلوبه فكل من يستطيع إيصال رسائل إلى المحكمة الامريكية وغيرها من طرق التعبير والمطالبة بالإفراج عن والدي ومرافقه ارجو ان لا يتأخر .