انتقدت وكيلة وزارة الإدارة المحلية لشئون تنمية المرأة الأستاذة خديجة ردمان مواقف اللقاء المشترك من الانتخابات النيابية واللجنة العليا للانتخابات.. وقالت: إنه ليس غريباً أن يصدر موقف كهذا من اللقاء المشترك، وأكدت بأنهم هم من سيخسر ثقة الناس بهم باعتباره هروباً من ساحة المشاركة دون أية مبررات تذكر، كما سيخسرون المواطنين الذين يمثلونهم في الاستحقاق الانتخابي القادم باعتباره حقاً عاماً وليس حقاً شخصياً فهذه وجهة نظرهم الشخصية لاتمثل وجهة نظر المواطنين وأشارت في تصريح لموقع «سبتمبرنت» إلى أن موقف أحزاب المشترك من الانتخابات لن يؤثر على سير الانتخابات ولا على مسيرة الديمقراطية وعلى ثقة الشعب بقيادته السياسية لأن هناك أحزاباً أخرى كثيرة ستشارك في الانتخابات وقالت ردمان: يبدو أنهم متخوفون من الاقتراع كما فعلوا في انتخابات المحافظين لأنهم غير واثقين من حضورهم.. مشيرة إلى أن انتخابات المحافظين تمت وتحققت بنجاح ونحن متقدمون في تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية والقافلة تسير ولن تتوقف . واستغربت ردمان من مواقف المشترك وقالت: إذا كانوا يريدون الوصول إلى السلطة فهناك طرق ووسائل قانونية وصحيحة واضحة وديمقراطية وهي التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع باعتبارها الحل الديمقراطي والأمثل وهي من تعطي الحق القانوني والدستوري للحكم وعليهم المشاركة، ومن خلال تقييمي فهي لعبة سياسية مكشوفة ومعروفة من خلال 93 و 97 و2003م. .وحول الدعم المتوقع للمرأة من قبل الأحزاب في الانتخابات أكدت الأستاذة خديجة ردمان أن أحزاب المشترك غير جادة وغير صادقة فيما يتعلق بدعم المرأة في الانتخابات المقبلة وقالت : عندما طرح المؤتمر مبادرة مشاركة المرأة وخصص لها 15 % لم يوافق المشترك عليها، وهذا لن يتم لا بتوافق الأحزاب وقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية بعكس حزب المؤتمر الذي نفذها على مستوى الحزب ومستوى التعيينات، ونوهت إلى أن حزب الإصلاح يمنع ترشيح المرأة ويدفع بنسائه فقط من أجل إعطاء أصواتهن لمن يرغبون؛ لأنهم وإن قاطعوا سيدفعون بمنتخبين مستقلين، أما الحزب الاشتراكي فهو ملتزم بهذا كونه في إطار اللقاء المشترك كما حدث في الانتخابات السابق.