يرتمي في مغاور أوجاعنا قبسًا والشرود نهار على حاجبيه يلامس نافذة الماء يدخل في رئتيك حروفًا تشكل أسماءه الفاعله كيف لي أتنفس فيك هنا نمقوا كفنا للصباح وجئت أحاذر نفسي صباحًا فمالي إذا أينع الخوف حزني أكون على شفتيك نخيلاً وتنأى المسافة في جملة واحدة قلت: يا طفلة تتهجى البدايات في قبلتين ونبكي معًا حاذري لغة ليس منا وليس هلالاً لأفراحك القادمة.. قلت ياسمكًا يتهادى على البر ممتطيًا فاقتي أطلعتك النهاية في رحلة الاحتضار تورد هذا الغبار على شفتينا أحس به زمنًا يتخلق مائدة لغدٍ حل فيه التراب أخًا للتراب