أكد الأخ حسن أحمد اللوزي - وزير الإعلام - أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في التوعية بمختلف القضايا الاجتماعية ومنها القضية السكانية والتنموية المختلفة.. وقال في كلمته باختتام دورة تدريب الإعلاميين أمس في كتابة الرسائل التوعوية في الحقوق الإنجابية والنوع الاجتماعي التي نظمها البرنامج العام للإعلام والاتصال السكاني بوزارة الإعلام بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء: إن مشكلة السكان تمثل التحدي الأكبر للعديد من المجالات التنموية المختلفة في بلادنا وما تعكسه من آثار سلبية على المجتمع.. وأشار إلى ضرورة أن يقوم الإعلام بالدور المطلوب تجاه التعريف بهذه المشكلة ومكافحة المشاكل التي تعانيها الأسرة والمجتمع.. مؤكداً أن الإعلام يهدف إلى تنوير الناس وإيجاد أناس أسوياء صالحين قادرين على اتخاذ القرارات المناسبة التي تهم حياتهم الأسرية، كما أن الإعلام يعد «مصل المعالجة» للأدواء الخطيرة التي يعانيها المجتمع ثقافياً من خلال تغير الصورة تجاه العديد من القضايا السكانية والتصدي لمشاكل النمو الكبير في السكان وتحفيز المجتمع على تبني الأسرة الصغيرة، ونوه اللوزي إلى ضرورة نقل المعارف التي تلقاها المشاركون إلى الواقع ومن خلال كتاباتهم للرسائل السكانية التوعوية التي يتم بثها عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية والإسهام الكبير في المسيرة التوعوية بهذه المشكلة، مشيداً بدور الإعلام السكاني الذي أصبح يؤتي ثماره كل يوم.. وكانت قد ألقيت العديد من الكلمات من قبل المشاركين والمدربين ومنسق البرنامج العام للإعلام أكدت في مجملها أهمية الدورة وما تم تبادله من خبرات ومهارات في مجال كتابة السيناريو والرسائل التوعوية التي سيتم نقلها إلى الواقع عبر مواقع العمل والرسائل التي سيتم كتابتها وبثها عبر قنوات الاتصال الجماهيرية المختلفة.. حضر فعاليات اختتام الدورة الإخوة حسين مقبل غثيم، وكيل وزارة الإعلام للشئون الفنية، ويونس هزاع، الوكيل المساعد والخبراء المدربون في الدورة من الأردن ولبنان الشقيقتين.