كنت ابحث عن أحلامي الحافية على رصيف مثقل بالدهشة لا يدرك وقع الأقدام الباردة أو الإجابات الناعسة على أهداب المكان كنت ادري أن الآلهة تزرعني رئة ثالثة لأختنق بالكائنات الرقمية الجوفاء وأكفر بما آمنت به من الغوايات الم تكن عشتار الوقت تهيئ متكأ الصدفة ...؟؟ داخل عالم عنكبوتي لا متناه منذ اعتقل ضلها قلبي صادرت أناي وهي تسرق حرارة الزئبق من صدر الجليد لتصلبني على جدار سحابة تعابثها الرياح الخرساء . كنت ادري إن عشقها أكبر إحتمالاتي فكان قدري أن اتماهى وان أغدو فسيفساء تتخلل رغبة زرقتها كنت ادري تولد الآلهة من شهقة الرغبات الهاربة من الحروف التائهة في العراء من احتراق القصائد تحت إشعاع الترددات العشقية ولكنى نسيت طوق النجاة حين دلفت ملكوتها الأرجواني كنت أدرك كل شيء إلا ان يكون عشقها ظاهرة فلكية لا تعرفها المراصد