تراجع الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أمس الجمعة عن تقديم استقالته من منصبه والذي كان مقرراً أن يعلنها أمام البرلمان في مدينة بيدوا. وقالت مصادر صومالية، رفيعة المستوى: إن الرئيس يوسف تلقى خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة من الاتصالات من قادة عدد من الدول العربية والأفريقية أقنعته بالتراجع عن الاستقالة والانتظار حتى شهر سبتمبر المقبل بعد انتهاء فترته الرئاسية. وجاءت هذه التطورات في وقت عاد فيه رئيس الحكومة المقال نور حسن ادن إلى مقديشو قادماً من نيروبي، حيث أشاد بتأييد المجتمع الدولي له خلال الأزمة الدستورية والسياسية مع الرئيس الانتقالي.