تبدأ اليوم في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر الإقليمي البحري حول القرصنة البحرية في خليج عدن والبحر الأحمر التجمع الإقليمي للدول المطلة على البحر الأحمر لمكافحة القرصنة البحرية، بمشاركة تسع دول إلى جانب الإمارات وباكستان وقوات التحالف الدولية الموجودة في المنطقة من أمريكا وفرنسا وبريطانيا ولهذا الغرض وصل إلى صنعاء الليلة الماضية عدد من الوفود المشاركة حيث وصل ممثل حرس الحدود بالمملكة العربية السعودية عبدالحميد بن حمدان المورعي والوفد المرافق له وقائد القوات الفرنسية بالمحيط الهندي العميد جيرارد فالن ووفد جمهورية ايطاليا برئاسة الملحق البحري العميد جان كارلو أوليمبو . ويبحث المشاركون الذين يمثلون دول الأقليم المطلة على البحر الأحمر على مدى يومين السبل الكفيلة بمكافحة أعمال القرصنة البحرية والآليات التنفيذية لتأمين وحماية الملاحة الدولية وتعزيز الإجراءات الكفيلة بتأمين حركة الملاحة الدولية من طريق التنسيق والتكامل بين دول المنطقة. كما يبحث المؤتمرون في التدابير الأمنية لمكافحة القرصنة وتأمين طرق الملاحة الدولية ومساندة جهود اليمن في إنشاء المركز الإقليمي لتبادل المعلومات بشأن مكافحة القرصنة والسطو المسلح على السفن في البحر وخليج عدن. وأوضح رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية العميد علي راصع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) -أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين المواضيع المتعلقة بالقرصنة وتهريب المخدرات والسبل الكفيلة بمكافحة تلك الظواهر والآليات التنفيذية لتأمين وحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار تضافر الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى مكافحة تلك الأعمال التي لا تستطيع دولة بمفردها أن تحاربها وإنما تحتاج إلى امكانيات كبيرة ومزيد من التعاون الدولي. ونوه راصع إلى أن قوات خفر السواحل اليمنية لازالت حديثة النشء وتحتاج إلى مزيد من الدعم خاصة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية والتأهيل والتدريب وتوفير الزوارق المؤهلة للقيام بدوريات طويلة تمكنها من مشاركة المجتمع الدولي في المحافظة على أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر.