اعتبر وزير الإعلام حسن اللوزي إقرار مجلس الوزراء أمس نظام التوصيف الوظيفي للكوادر الإعلامية والصحافية العاملة في المؤسسات الإعلامية الرسمية - سواء كانت مدنية أم عسكرية أم أمنية - مكسباً هاماً للأسرة الصحافية، من شأنه تحسين الأوضاع المعيشية للصحافيين والإعلاميين وبما يحفزهم نحو الارتقاء بمستوى أدائهم المهني لترجمة أهداف التطور المنشود للرسالة الإعلامية الوطنية ..وقال وزير الإعلام في تصريح للفضائية اليمنية: " إن إقرار هذا التوصيف يعد إنجازاً كبيراً في طريق تعزيز أهداف وغايات الإصلاح وإنصافاً للكوادر الإعلامية التي تعمل بإخلاص وجدية في خدمة القضايا الوطنية لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها المؤسسات الصحافية والإعلامية". وأوضح الوزير اللوزي أن إقرار هذا النظام في ضوء ما تم إنجازه في وزارة الخدمة المدنية بمشاركة وزارة الإعلام ونقابة الصحافيين اليمنيين، يأتي ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بشأن إنصاف الإعلاميين وإعطائهم حقوقهم وفقاً لخصوصية طبيعة عملهم المهني، وذلك انطلاقاً من اهتمام فخامته بتحسين الأوضاع المعيشية للإعلاميين ضمن استراتيجيات الدولة والحكومة الهادفة إلى تطوير نظام الأجور وإعطاء خصوصية للكوادر المهنية المتخصصة في مختلف القطاعات . وقال : إن هذا النظام لا شك سيستفيد منه العاملون في الصحافة الخاصة والحزبية أيضاً، حيث أعطى مكانة في الهيكل الإداري لكل أصناف العمل الإعلامي سواء بالنسبة لرؤساء التحرير ومديري التحرير والمحررين وحتى الكوادر الفنية وغيرها من الكوادر العاملة في المؤسسات الإعلامية.. الأمر الذي يجعل هذا التوصيف نظاماً شاملاً يمكن تطبيقه في أية مؤسسة صحافية بما يكفل إحداث نقلة هامة في تطوير العمل الإعلامي في مختلف المؤسسات سواء الرسمية أو الحزبية والأهلية والخاصة. كما اعتبر وزير الإعلام إقرار هذا النظام من أهم إنجازات هذه الحكومة كونه جاء بعد أن كان قد تم النظر فيه عدة مرات من قبل الحكومات السابقة، دون البت النهائي فيه وإخراجه إلى حيز الوجود .. وذكر أن حسمه اليوم عبر هذا القرار هو «تفعيل لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية واستجابة لتحقيق العدل والإنصاف لقطاع كبير من العاملين في المؤسسات الرسمية وغيرها».