اختتمت أمس في تعز فعاليات حملة التوعية التي نظمتها إدارة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبدعم من منظمة اليونيسيف لمناهضة العنف ضد الأطفال الأحداث والأيتام نزلاء دور ومراكز الرعاية الاجتماعية في محافظة تعز للعاملين في هذه المراكز والأطفال نزلاء هذه الدور والتي تطرقت إلى الآثار السلبية والمرضية التي تنتج عن ممارسة العنف الجسدي والنفسي من قبل العاملين في هذه الدور على نزلائه من الأطفال. حيث تطرقت الحملة التي شارك في محاضراتها كل من مدير إدارة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عادل دبوان، ورئيس قسم علم النفس في جامعة عمران الدكتور صلاح الجماعي إلى النواحي القانونية والإجرائية في حالة ممارسة العنف ضد أي طفل نزيل دور الرعاية الاجتماعية سواء الحكومية أم الخاصة، والعقوبات القانوينة التي تتخذ ضد مرتكبيها، إضافة إلى الآثار النفسية على سلوكيات الأطفال المعنفين وكيفية التعامل الأمثل معهم.. وفي تصريح لمدير إدارة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عادل دبوان لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أوضح أن هذه الحملات التي تقوم بها الوزارة في كل محافظات الجمهورية ابتداء من محافظة الحديدة مطلع الشهر الحالي فبراير وتستمر كمرحلة أولى حتى منتصف مارس القادم لأربع محافظات تهدف إلى معالجة بعض من آثار العنف التي مورست من قبل بعض العاملين في مراكز ودور الرعاية الاجتماعية ضد الأطفال نزلاء هذه الدور وإلى وضع آلية تساعد الأطفال نزلاء هذه الدور على حماية أنفسهم من أي عنف قد يمارس عليهم في الدور، وأيضاً إلى إشراك الأطفال من ممثلي برلمان الأطفال في برامج حماية الأطفال الموضوعين في دور الرعاية الاجتماعية من كافة أشكال العنف. وأشار دبوان إلى أنه تم أيضاً في هذه الحملة توزيع صناديق شكاوى خاصة بالأطفال نزلاء الدور لتساعدهم في حماية أنفسهم وإيصال شكاواهم إلى ذوي الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاهها خاصة المتعلقة بالعنف.