ناشد محافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي وزارة الصحة العامة والسكان لعمل المعالجات والحلول العاجلة للعجز الذي يعانيه مركز الغسيل الكلوي بالحديدة في المحاليل المستخدمة في جلسات الغسيل الكلوي، عن ماهو معتمد في حصة المحافظة حيث يبلغ المعتمد 20 ألف جلسة، فيما يصل الاحتياج الفعلي إلى 48 ألف جلسة في العام.. وما يعانيه المركز أيضاً من نقص الكادر الطبي المتخصص. وطالب الجبلي في اللقاء الموسع الذي عقد أمس بالحديدة - وضم وكيل وزارة الصحة الدكتور إسماعيل غازي ومدير مكتب الصحة بالمحافظة ومدير مركز الكلى وممثلين عن القطاع الخاص والجمعيات الخيرية بالمحافظة - بتشغيل مركزي زبيد والقناوص واللذين تم بناؤهما على نفقة فاعل خير بتوفير الميزانية التشغيلية والكادر الطبي.. وطالب بتوفير ودعم مركز الحديدة - الذي يستقبل حالات من الحديدة ومن المحافظات المجاورة- بالكادر الطبي المتخصص. وكان وكيل وزارة الصحة قد تطرق إلى حجم الأعباء التي تكلفها جلسات الغسيل الكلوي حيث تصل كلفة الجلسة إلى (32) دولاراً، واستعرض الحصص المعتمدة لكل مركز في مختلف المحافظات. مشيراً إلى أهمية تحري الدقة في الفحوصات قبل الإحالة إلى المراكز الخاصة بالغسيل الكلوي، كونها تؤثر في نمط حياة المريض وعلى أهمية الرفع بالبيانات الدقيقة للمرضى والوفيات ومن ثم شفاؤهم لتتمكن الوزارة من وضع المعالجات اللازمة.. مؤكداً تضافر جهود الوزارة والمجلس المحلي بالحديدة ورجال الخير لسد العجز في جلسات الغسيل بالحديدة والذي يتجاوز ال (28) ألف جلسة في العام. من جهتهم أشار الأخوان أحمد جاز وأحمد شماخ ممثلا القطاع الخاص وكذلك ممثلا الجمعيات الخيرية إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الفني والتنظيمي لمركز الكلى بالحديدة لتشجيع القطاع الخاص ورجال الخير لتقديم الدعم اللازم، مؤكدين ضرورة تحديد جدول زمني لتحديد المتطلبات الدقيقة للمركز سواء لمستلزمات الجلسات أو للكادر والتجهيزات الأخرى لحل هذه الإشكالية بصورة كلية.