يؤكد الشباب دوماً أنهم جند الوطن وحماته ،فهاهم اليوم يستنكرون ويرفضون الدعوات الانفصالية والأصوات النشاز التي تحاول النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ويتأهبون لدفع أي خطر على الوطن مجددين العهد للدفاع عن الوحدة وصونها وحمايتها من أي خائن أو متآمر أو عميل .. قالوا إن الداعين إلى الانفصال لا يمثلون إلا أنفسهم ،ووصفوهم بالشرذمة الخبيثة التي تحاول شق الصف الوطني وتجزئة وحدته، سعياً لتحقيق مآربها الخبيثة. يمثل الشباب الشريحة الأبرز في حياة الشعوب ورفعة الأوطان وتقدم الأمم، ولذلك فقد اهتمت الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في مسيرة التقدم الحضاري برعاية الشباب وتنمية الروح الجادة والوثابة الهادفة لخدمة الوطن وتحقيق الأماني الذاتية والوطنية والقومية، ومن هذا المنطلق فإن الشباب يحملون الرؤية التي تحدد مسار المستقبل، ولذلك أصبح لزاماً علينا أن نعمل على إتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن وجهات نظرهم الخاصة بالحدث التاريخي الأغلى على قلوب كل أبناء اليمن، ألا وهو الوحدة اليمنية، فماذا تعني هذه الوحدة بالنسبة لهؤلاء الشباب وكيف يرون دورهم في حمايتها وترسيخ بنيانها؟ حملة مشاعل النهضة تمثل الوحدة من منظور الشباب الذي يعي معنى الوحدة التوحد لمواجهة حالات التمزق والتفرق فهم بذلك يشكلون رمز عزتها وقوتها وثباتها هذا على حد قول الطالبة الجامعية ابتهال يحيى قاسم، وتضيف: فزمننا لا يدين إلا للأقوى، ولذلك فكلما كانت الوحدة ثقافة سائدة لدى الشباب فسيؤدون رسالتهم ويستكملون رسالة آبائهم وأجدادهم ولن يفتحوا المجال لضعفاء النفوس ممن يغرر بهم للنيل من مكتسبات اليمن عبر التاريخ. ويكمن دور الشباب في مسيرة الأمم والشعوب في حمل مشاعل النهضة العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية وإذا ما وضعت لهم الدولة الخطط وبرامج استثمار طاقاتهم وتمكين كل منهم لما هو أهل له والعمل بمبدأ تكافؤ الفرص فيما بينهم فلا شك أنهم سيكونون الطاقات التي تفخر بها الشعوب في بناء نهضتها والحفاظ على أوطانهم والتصدي لحركات النشاز التي لا تخدم مصالح الوطن. الحكمة يمانية .. ويقول الطالب إبراهيم نعمان عبده السميري: الوحدة هي التي أخرجتنا من عهد الظلام إلى عهد النور والبيان, ونحن الشباب ننظر إليها كأمل للغد والمستقبل, فلا تعلو الأمم والشعوب إلا بالوحدة والأمن والاستقرار, وفي ظل الوحدة تتكامل الجهود والقوى في بناء وترسيخ دعائم الديمقراطية والحرية, وفي ظل الوحدة العريقة تنهض الأمم وتتقدم نحو الأفضل. والشباب هم اللبنة الأساسية في دعم وحماية الوحدة من الغلو والتطرف والزيف بنشر الوعي بين المجتمع بمعاني الوحدة ومكاسبها العظيمة فللوحدة أهمية كبيرة يجب المحافظة عليها حتى تقوى على مواجهة الشر والأشرار ففي ظل الوحدة ينعم الشعب والأمة بالأمن والاستقرار وتستمر عجلة التطور إلى الأمام فلنرجع إلى أصلنا فلنعد إلى تفكيرنا في مصيرنا نحن أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: «الإيمان يمان والحكمة يمانية». أفق الحرية .. وتمثل الوحدة اليمنية أهم وأعظم المنجزات التي تحققت للوطن حسب تعبير الطالبة عبير محمود ضيف: ففي ظل الوحدة المباركة أصبح اليمانيون أقوياء ويفخرون بهذا المنجز التاريخي الذي أعاد الأمل بمستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً، فقد جاءت منظومة الديمقراطية التي وسعت أفق الحرية التي غيابها يعني الموت، وكشباب يجب أن نتمثل الشعار القائل [شعب واحد وطن واحد شباب واحد مستقبل واحد] ومن هذا المنطلق يصبح الاصطفاف الوطني اليوم من الوسائل الهامة للوقاية من الإصابة بأوبئة الثقافة النتنة والكراهية وحركاتها العبثية، وبوجود الإرادة الوطنية ستخمد كل نيران الفتنة، وأتمنى أن يعي الشباب اليمني كله أن الوحدة اليمنية ردت الاعتبار لكل اليمنيين والحفاظ عليها واجب وطني مقدس .. نقطة تحول .. وتقول الطالبة سحر عبدالوهاب قمحان: تعتبر الوحدة اليمنية تعد نقطة التحول ليس للشباب فقط، وإنما لليمن بشكل عام فالوحدة إنجاز عظيم قدمت خدمات جليلة للشباب حيث أصبحوا يعيشون في زمن الحرية والعلم والأمن والاستقرار. وبما أن الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية فإن دورهم أكثر جسامة في الحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها الوحدة اليمنية، لأن ترسيخ الوحدة يمثل صمام أمن الوطن والمستقبل لكل أبناء اليمن. البذرة الأولى .. وترى الطالبة ذكرى أحمد نصر حسن البعداني: أن الوحدة اليمنية تمثل الأم لكل يمني وهي البذرة الأولى للوحدة العربية والإسلامية إن شاء الله تعالى فبدون هذه الوحدة لا كرامة ولا عزة لأي يمني وأنا كيمنية افتخر بهذه الوحدة المكسب العظيم لكل يمني وعربي. إن دور الشباب كبير فهم الشريحة المتعلمة في المجتمع، لهذا فدورهم كبير جداً في عملية ترسيخ هذه الوحدة وذلك من خلال توعية الشريحة المستهدفة من قبل الحاقدين على الوحدة كما أنه لابد من إبراز قدرات الشباب والوقوف إلى جانبهم ليستطيعوا من خلال الكلمة الهادفة والمعبرة التي تعبر عن حب الوطن والتضحية من أجله بكل شيء. إن لترسيخ الوحدة الوطنية أهمية كبيرة لأن ذلك يعني الاستقرار، وعندما يستقر الشيء يثبت فلا يمكن أن تنجح أي من المحاولات الخبيثة التي تستهدف النيل منه كما أننا بترسيخ الوحدة الوطنية نستمد القوة والعزيمة للدفاع عنها بكل ما نملك . محور الانطلاق .. ويقول الطالب عمار مطهر الحذيفي فتقول: الوحدة اليمنية تعكس القوة المجسدة لتلاحم أبناء الوطن الواحد, حيث تعتبر الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية الشاملة, ومحور الانطلاق نحو مستقبل أفضل, ولذلك فإنها تأتي في مقدمة الثوابت الوطنية التي يجب تجسيد مفهومها لدى الشباب, وصيانة هذه الثوابت يتم ببساطة من خلال الدفاع عن كل القيم والمبادئ والمرتكزات الوطنية بكافة وسائل الدفاع وردع الشعارات الزائفة التي تهدف إلى نشر البلبلة حول هذا المشروع الحضاري العظيم، الذي يمثل مرتكزاً هاماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي فبالوحدة تتقدم الشعوب. لا مساومة ولا تفاوض .. أما الطالبة هدى العمري فتقول: بالنسبة للشباب فالوحدة اليمنية تمثل لهم المستقبل المشرق والحفاظ عليها حفاظ على المستقبل وبدون الوحدة لن نخطو للأمام حتى خطوة واحدة وإنما سنتراجع للخلف بمقدار ألف عام وبدون الوحدة سيتحول مستقبلنا إلى ما هو حادث ومشاهد اليوم في العراق وفي الصومال وربما أكثر، ولذلك فالمحافظة على الوحدة مسؤوليتنا جميعاً، ففي الوحدة لا نساوم ولا نفاوض فمن يدعو إلى الانفصال لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل إرادة شعب قوي أبى إلا أن يتحد. طريق حماية الوحدة .. ويقول الطالب معاذ محمد أحمد الرعوي: الوحدة اليمنية تمثل أغلى ما نملكه ويجب وجوباً قطعياً أن نحميها من كل الفاسدين والعابثين مهما كان موقعهم، والوحدة محمية بعون الله وبحفظه وسندافع عنها بكل ما آتانا الله من قوة، والشباب هم من سيحمون الوحدة الوطنية، ويجب أن نرسخ الوحدة اليمنية أفعالاً لا أقوالاً وممارسة لا شكليات. تثقيف الشباب .. وتؤكد الطالبة سميحة محمد عبده عبدالله: أن الشباب حماة الوحدة وحراسها الأمناء، ولذلك يجب تثقيف هؤلاء الشباب وتمكينهم من دراسة تاريخ بلادهم وفتح أبواب المستقبل أمامهم، وعليهم الدفاع عن بلادهم ووطنهم وحمايته، لأن للوحدة اليمنية أهمية كبيرة لأنه لولاها لكنا الآن في شتات وتمزق وحروب وخراب وتقسيم داخلي وخارجي, فالوحدة اليمنية جاءت لتوحد أبناء الوطن وتجعلهم يداً واحدة ، فلابد من ترسيخها في عقول الشباب ليعلموا أنها لم تأت بسهولة، وإنما جاءت بعد عناء طويل وعلينا نحن الشباب الحفاظ عليها بكل الأساليب ولا نفرط بالوحدة مهما كان. هدية آبائنا .. ويقول الطالب أحمد عبد الحميد الغزالي: إن الوحدة اليمنية تمثل أهم وأغلى وأعز مكسب للشباب ولأبنائهم من بعدهم فهي هدية آبائنا لنا وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية, وننظر إليها بأنها هي التي جمعت بين الأخ وأخيه والصديق وصديقه من أقصى اليمن إلى أدناه بفضل الله ورعايته والقيادة الحكيمة. وعلى الشباب مسؤولية حماية الثوابت الوطنية فلا يجعلون آذانهم صاغية لكل من هب ودب، بل يأخذوا المعرفة والعلم من منبعه الصحيح الذي لا تشوبه شائبة ولا يعكر صفوه مخل وأن يسخروا هذا العلم في حماية وصيانة الثوابت الوطنية والدفاع عن الوحدة لأنها تمثل أهم منعطف لاستقرار اليمن وأبنائه. المجد الحضاري .. وترى الطالبة هناء سعيد علي البناء: أن الوحدة اليمنية تمثل أهم خطوة لصعود قمة المجد الحضاري، عبر الجسد الواحد في تماسكه ولن يستطيع أحد أن يفك عرى الوحدة اليمنية مهما كانت قدرته وقوته لأننا لن نسمح بذلك مطلقاً فنحن اليوم نرى الشعوب من حولنا تتطور وتصعد وبين ظهرانينا من يبحث عن طريقه ليفتح ثغرة للآخرين ليدخلوا منها حتى يدمرونا ويهلكونا ويمحوا الأمان والاستقرار, لكنني كشابة لا يهمني مصيري أبداً ما دمت متمسكة بعقيدتي وديني وأنصر وطني ولن أسمح لأحد بأن ينشر الرعب والخوف ويشطر الدولة اليمنية بعدما أنجزناه من انتصارات ومكاسب، والوحدة الوطنية راسخة في قلوبنا وأرواحنا, فهي غرس الوطن ومستعدون للدفاع عنه بأرواحنا ودمائنا ومهما حصل من نزاعات وشغب داخل المحافظات فلن يقود إلى الانشطار لأننا جسد واحد لا يتجزأ مهما حدث وسيظل واجبنا يحتم علينا أن ندافع عن وحدتنا بكل ما نملك وفي المقدمة الوعي واليقظة على مواجهة الأفكار الهدامة والدعوات التخريبية التي تريد النيل من لحمة أبناء الوطن الواحد . خط أحمر .. الطالب وليد قاسم أحمد عبده يقول إن الوحدة هي أساس الأمن والاستقرار، وهي من مقومات التنمية في اليمن وهي التي جعلت لليمنيين عزة وكرامة بين الشعوب فهي تاريخ يسطر في زمن الشتات ولذلك فهي خط أحمر لا يسمح لأي أحد بأن يتجاوزه، وعن طريق الحوار بين شباب اليمن يمكن تأكيد الدور الشبابي في حماية الوحدة المباركة كواجب ديني ووطني. مقدسات حياتنا .. وتقول الطالبة أماني عبد الوهاب القباطي: الوحدة تمثل روح الأمة وجسدها الذي لا يتجزأ وكذلك حياة كل فرد وحريته واستقراره وعيشته في أمان, إنني انظر إلى الوحدة اليمنية كشيء مقدس في حياتي وحياة كل مواطن ومواطنة يمنية، أما صيانة الثوابت الوطنية فواجب رئيسي على الشباب الذين يجب أن يسخروا طاقاتهم في سبيل ترسيخ الوحدة فيجب علينا التعاون كشباب يمني يؤمن بالوحدة الوطنية كي تسمو وحدتنا الوطنية وتبقى الوحدة اليمنية إلى الأبد. إرادة شعب .. ويؤكد الطالب علي محمد عبدالله العمري: أن الوحدة اليمنية تمثل إرادة شعب ناضل لعقود طويلة من اجل تحقيقها وستظل الوحدة خيارنا، ولا بد أن يكون كل شباب الوطن متيقظين لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد وحدة هذا الوطن وأن يعمقوا الوحدة في قلوبهم لتكون سلوكاً ونهجاً في حياتهم اليومية، فمن المعروف أن أهمية الوحدة لا يمكن حصرها في سطور، ومن ذلك الحفاظ على الأمن والاستقرار والسير بعجلة التنمية إلى الأمام. أهمية المعرفة .. وتقول الطالبة مها عبد السلام عبدالله العلاية: ينظر الشباب إلى الوحدة باعتبارها منجزاً لا يجب المساس به لأن الوطن ليس ملكاً لأحد يأخذ منه متى شاء ويتركه متى شاء لكن الوطن ملك الشعب والشعب يتمنى الأفضل للوطن وليس العكس، ولذلك يجب أن يكون الشباب على درجة من الوعي الكافي بأهمية الوحدة لأن معرفة أهمية الوحدة ستدفع الشباب نحو أفضل الطرق لحمايتها من أي أفكار أو دعوات إلى الانفصال، لأن أهمية الوحدة لا تكمن في ما تحققه من سيادة مطلقة للأمن والأمان والاستقرار والازدهار الاقتصادي لليمن فحسب، بل إن أهميتها تتجاوز الحدود لترسم طريق المستقبل للشعب العربي بأسره والذي يتطلع إلى تحقيق الوحدة العربية، وكما كانت الوحدة اليمنية أملاً لكل اليمنيين، فإنها ستظل حاملة مشعل الأمل لكل أبناء الأمة العربية. روح الوطن .. الطالبة أمل علي أحمد سعيد ترى أن الوحدة اليمنية تمثل الروح للجسد الذي لا يستغني عنه أبداً فالوحدة اليمنية مرحلة جديدة من التطور والبناء وإقامة المشاريع التنموية في مختلف المجالات وفي ظل الوحدة تبذل الجهود في بناء وترسيخ دعائم الديمقراطية، ولذلك فواجبنا كشباب المحافظة على هذا المنجز الوطني الكبير، ويجب الوقوف صفاً واحداً من أجل دعم هذه الوحدة المشعة ومواجهة الشر والأشرار ولن أتردد في بذل كل تضحية من أجل وطني لأن حبي له لا مثيل له فهو يتدفق في صدري وجوانحي باستمرار ويتجدد في كل لحظة.
