أكدت شركة مصافي عدن استعدادها الكامل لاستقدام أية جهة خارجية متخصصة، لتقوم بالتحقيق المحايد في موضوع استيراد المصفاة ل «شحنة من البنزين الخالي من الرصاص» من قبل المجموعة البترولية الكويتية "IPG" ، وحرصها الدائم للقيام بواجباتها الوطنية، مرجعة سبب التلوث إلى وجود مياه في خزانات الاستلام بالفروع. وقالت الشركة في رد على تقرير لقطاع الإعلام في الهيئة العليا لمكافحة الفساد - تلقت الجمهورية نسخة منه -: إن من مسئولية المصفاة توفير المنتجات النفطية للسوق المحلية وهي تقوم بذلك عن طريق تكرير خام مأرب في المصفاة، كما أنها تقوم باستيراد كميات إضافية من المنتجات لتغطية احتياجات السوق المحلية المتزايدة منذ 1992، ويتم استيراد هذه المنتجات حسب مواصفات دولية متعارف عليها عالمياً. وأشارت الشركة إلى أن جهوداً حثيثة بذلت في بلادنا للتخلص من الرصاص من أجل حماية البيئة من التلوث، وتم تشكيل لجان لبحث خيارات استخدام البنزين الخالي من الرصاص اشتركت المصفاة بفعالية وكان لها الريادة في طرح هذا الموضوع، وبلورة الرؤيا المستقبلية لإيجاد البدائل الممكنة للحاق بالدول السباقة في هذا المجال، وكان الحل الأمثل للوصول إلى إنتاج بنزين خالٍ من الرصاص للإبقاء بمتطلبات السوق المحلية وإمكانية التصدير الخارجي يتمثل في تحديث مصافي عدن وإضافة وحدات جديدة ستتيح إيجاد مكونات حديثة ذات رقم أو كتاني مرتفع وستتمكن من التخلي الكامل عن مادة رابع ايثيل الرصاص وهو الأمر الذي ظلت المصفاة لأكثر من ربع قرن تسعى إليه ولم تلق جهودها الصدى المطلوب من الجهات المعنية.