أوصت المشاركات في الدورة التدريبية الخاصة بالقضاء على العنف ضد المرأة في المحويت بضرورة سن تشريعات قانونية تجرم كل مظاهر وأشكال العنف التي تتعرض لها المرأة. وأشارت التوصيات في ختام الدورة يوم أمس والتي استمرت لمدة يومين بمشاركة (40) مشاركة من مديرية الرجم بدعم من الشبكة اليمنية لمناهضة العنف ضد المرأة وبتعاون من صندوق الأممالمتحدة للسكان إلى التعامل مع قضايا المرأة من منظور ديني وأخلاقي ومعالجة القضايا التي تمس المرأة من منظور ديني وأخلاقي ومعالجة القضايا التي تمس النساء المعنفات من كافة الجهات الرسمية.. منوهة إلى أن المرأة اليمنية قد خطت خطوات ثابتة بمساعدة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني إلى معالجة القضايا السلبية التي تمس المرأة، مؤكدةً ضرورة القضاء على العادات والتقاليد التي تعشعش في أغلب المجتمعات المحلية وتكون نتائجها سلبية ووخيمة وتصبح المرأة ضحية تلك الأخطاء التي يرتكبها المجتمع. وأوضحت الأخت سيدة حزام منسقة الدورة أن الدورة كانت متميزة وناجحة، حيث تم تعريف المشاركات بحقوقهن المشروعة لاسيما الإرث والزواج المبكر وزواج البدل، والحرمان من التعليم وإرغامها على ممارسات وأعمال مبتذلة كالتسول والدعارة وغيرها، منوهة إلى أن تلك العوامل تعمل على زيادة انتهاك حقوق المرأة وتنقص من كرامتها، لافتة إلى أن زواج الشغار والذي ينتشر بكثرة في المحافظة سبب رئيسي في ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة بالمحافظة.