جرى بالمكلا أمس مناقشة البرنامج المتكامل للحد من الطلب على القات وكيفية أعداد استراتيجية وطنية متكاملة حول القات بالاشتراك مع المجتمع المدني و القطاع الخاص . جاء ذلك في لقاء وكيلي المحافظة المساعدين محمد سعيد باقطمي و علي عمر باهيصمي مع وفد البنك الدولي ممثلة بالسيدة جوليا فيلوريا وممثلي البنك الدولي في صنعاء سمراء شيباني وقحطان الاصبحي اللذين اطلعا الوكيلين على أهداف البرنامج الذي يستهدف في بدايته محافظة حضرموت من خلال تنظيم اللقاءات مع منظمات المجتمع المدني . كما أكدا على اهمية البرنامج في إعداد برامج تثقيفية وتعليمية و إعلامية لزيادة الوعي العام حول تأثير القات على حياة الناس والاقتصاد والموارد الطبيعية وإشراك منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية والشركاء في تطوير الخدمات الترفيهية والمجتمعية وانشطة التنمية الاقتصادية باعتبارها بدائل تصرف الناس عن تعاطي القات الى جانب مساعدة المزارعين على تطوير بدائل للقات وتسويقها بما في ذلك المحاصيل ذات القيمة العالية والمتمثلة في الفواكه والبن والصبار والتين بالاضافة الى انشاء صندوق لتعويض مزارعي القات عن سحب الانتاج. كما يهدف البرنامج إلى توفير البذور المحسنة والشتلات لزراعة محاصيل بديلة وكذلك تقديم الخدمات الارشادية ذات العلاقة للمزارعين الذين لديهم الاستعداد للحد من زراعة القات. كما سيقوم البرنامج بتحسين خدمات الارشاد الزراعي للمزارعين فيما يتعلق باستخدام المياه والمبيدات واتخاذ تدابير بديلة لمكافحة الآفات وتعزيز الاستراتيجيات والسياسات والاجراءات القانونية الخاصة بموارد المياه. ومن جانبهما اكد وكيلا المحافظة المساعدان باقطمي والهيصمي ضرورة تفعيل هذا البرنامج وتكاتف الجهود من اجل الحد من هذه الظاهرة في اوساط الناس ورفع وعي المواطن في الابتعاد عن تعاطي القات ومحاولة الحد منه. مبدين استعدادهما لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح البرنامج التكاملي للحد من الطلب علىالقات. وأعربا عن تقديرهما للبنك الدولي على تلك المبادرة واختيار محافظة حضرموت كمنطلق لتنفيذ خطط وعمل البرنامج.