أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس السبت، أن السلطة الفلسطينية رفضت عرضاً لاستئناف المفاوضات النهائية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت به وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وقال عريقات: إن كلينتون التي التقت الرئيس الفلسطيني في أبوظبي أمس، «طلبت باسم الإدارة الأمريكية أن تبدأ المفاوضات بين الطرفين على أساس صفقة توصل إليها المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل مع إسرائيل لا تلبي وقف الاستيطان بشكل كامل بما فيها النمو الطبيعي والقدس». وأضاف عريقات: أن كلينتون أوضحت أن هذه الصفقة «تتحدث عن استمرار البناء في ثلاثة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية واستثناء وقف الاستيطان في القدس واستثناء وقف المباني العامة الحكومية». وأوضح أن كلينتون أكدت أن «هذا ما أعطانا إياه الإسرائيليون حتى الآن ونطلب استئناف المفاوضات على أساسه». وأشار عريقات إلى أن الرئيس محمود عباس أكد رفضه المطلق لهذا العرض جملة وتفصيلا. وقال: إن المفاوضات يجب أن تستأنف من النقطة التي انتهت عندها في ديسمبر 2008.. مؤكداً رفضه للدولة الموقتة وللحلول الموقتة. وأكد عريقات أن كلينتون قالت: إن الإدارة الأمريكية تبذل كل جهد ممكن لاستئناف المفاوضات النهائية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال العامين القادمين.