رحب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بما أعلنه وزراء خارجية دول الخليج - خلال اجتماعهم أمس بالدوحة - من مواقف أخوية صادقة لتأكيد دعم دول الخليج للجمهورية اليمنية وأمنها واستقرارها ومساندة جهودها في مواجهة التحديات المحدقة بها.. وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذه المواقف ليست بغريبة عن الأشقاء في دول الخليج وإنما تندرج ضمن دعم دول الخليج المتواصل لوحدة اليمن وأمنها واستقرارها انطلاقاً من إدراك الجميع بأن اليمن هي العمق الاستراتيجي لدول الخليج وأن حماية أمنها واستقرارها ركيزة أساسية لأمن دول مجلس التعاون الخليجي جميعاً. واعتبر المصدر هذه المواقف دليلاً على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط اليمن بشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي، واستشعار الجميع لأبعاد التحديات والمخاطر الراهنة.. هذا وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد جددوا دعم بلدانهم للجمهورية اليمنية وأمنها واستقرارها ومساندة جهودها في مواجهة التحديات المحدقة بها. جاء ذلك في كلماتهم في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثانى للمجلس الوزارى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون التي عقدت أمس بالعاصمة القطرية الدوحة. وفي هذا الصدد قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله :"إن الجمهورية اليمنية هي الجارة الأهم لدول مجلس التعاون".. مؤكداً دعم دول الخليج لليمن في مواجهة التحديات التي تخوضها . وشدد الوزير العماني أن ضمان أمن اليمن مرتبط بأمن دول مجلس التعاون .. وتابع قائلاً :" ومن هذا المنظور ستواصل دول الخليج التنسيق مع الجمهورية اليمنية على كافة المستويات ". من جانبه ، قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل: إن العلاقة بين اليمن والمملكة العربية السعودية ستبقى متميزة .. مشيراً إلى أن أول من احتج على تسلل مسلحين من العناصر التخريبية الحوثية إلى داخل الأراضي السعودية كان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية. وأعرب الأمير سعود الفيصل عن الشكر الجزيل لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على وقفتهم القوية التى وقفوها إلى جانب المملكة في هذا الشأن. . معتبراً ذلك دليل على مايربط بين دول الخليج من وشائج وعلاقات أخوية متينة.