وصف رئيس مجلس الشورى عبدالعزيزعبدالغني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية - إلى حوار وطني تحت قبة مجلس الشورى - بأنها تعبير عن عافية نظامنا الديمقراطي، وعلى مدى استيعابه التحولات والتطورات، وقدرته كذلك على التعامل مع كافة التحديات التي تعترض مسيرة الديمقراطية والتنمية في بلادنا. جاء ذلك خلال حضوره الجلسة الختامية للمؤتمر الخاص بالمقارنة بين قانوني الأحوال الشخصية في اليمن ومدونة قوانين الأسرة في المملكة المغربية، الذي نظمه اتحاد نساء اليمن بالشراكة مع جامعتي صنعاء وفاس وبدعم من السفارة الألمانية.. وذَكَّرَ رئيس مجلس الشورى الأطراف المشمولة بالدعوة إلى الحوار ، بمسئوليتها الوطنية، قائلاً :إن على هذه الأطراف أن تجسد إرادتها الصادقة والمخلصة، في إسهاٍم وتفاعلٍ جادٍ مع الدعوة الرئاسية للحوار، والعمل بكل السبل الممكنة لكي يحقق الحوار مقاصده وغاياته النبيلة.