أعلنت رابطة الأدب الإسلامي العالمية تنظيمها ندوة عالمية بعنوان «علي أحمد باكثير ومكانته الأدبية» خلال الفترة من 29 صفر إلى 1 ربيع الأول 1431ه الموافق 13 15 شباط «فبراير» 2010م، وتعقد بالتعاون مع جمعية الأدب الإسلامي بالقاهرة.. وتعد الندوة امتداداً وتواصلاً لاهتمامات ورعاية الرابطة بالأدب الإسلامي العالمي وأعلامه ورموزه، ومنهم الأديب والشاعر والمفكر الإسلامي العالمي «علي أحمد باكثير» الذي يوافق يوم 21/12/2009م مئوية ميلاده بأندونيسيا من أبوين يمنيين حضرميين، فيما وافق شهر نوفمبر 2010م ذكرى وفاته الأربعين.. وذكرت الرابطة في إعلان صحفي نشر الشهر الماضي أن الندوة ستتضمن أربعة محاور هي «حياة باكثير وأثرها في أدبه، باكثير كاتباً مسرحياً، باكثير كاتباً روائياً والمحور الرابع باكثير شاعراً. ومن المتوقع مشاركة كوكبة من الاختصاصيين والباحثين والمهتمين والأدباء والباحثين والمهتمين بالأدب الاسلامي عموماً وأدب المفكر الموسوعي «علي أحمد باكثير» خصوصاً، من مختلف بلدان العالم الإسلامي، فضلاً عن ممثلين لمؤسسات أدبية وفكرية وبحثية وإعلامية عربية وإسلامية وعالمية. الجدير بالذكر ان ثمة فعاليات وبرامج احتفائية ستنظم في بلادنا «الجمهورية اليمنية» من الجهات الرسمية الحكومية «وزارة الثقافة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت» وجامعتي عدنوحضرموت للعلوم والتكنولوجيا ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات والاتحادات والمنتديات الأدبية والثقافية والقطاع الخاص، وعدداً من الفعاليات بمناسبة مئوية الأديب اليمني والإسلامي الموسوعي «علي أحمد باكثير» وذكرى وفاته الأربعين المتزامنة مع احتفائية «تريم.. عاصمة للثفاقة الاسلامية 2010م».