نفذت عناصر ملثمة مسلحة تابعة للشنفره وشلال علي شائع عمليات إرهاب وهجمات متفرقة واعتداءات على محال تجارية أمس بمدينة الضالع لمنع أصحابها من مزاولة أعمالهم باستخدام السلاح وإطلاق النار على كل صاحب محل يحاول أن يفتح محله وإجباره تحت قوة السلاح على الإغلاق. وروى شهود عيان قيام عناصر مسلحة بإطلاق نار على نقطة الوداد والأزارق وإدارة أمن مديرية الضالع في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً وعلى الدوريات الأمنية مستخدمين أنواعاً عديدة من الأسلحة.. فيما التزمت المرافق الحكومية بالدوام بما فيها المحاكم والنيابات في عاصمة المحافظة والمديريات الأخرى في حين بلغت نسبة الحضور لطلاب المدارس أكثر من %90 ومنع بعض أولياء الأمور أبناءهم من الذهاب للمدارس تخوفاً من عنف جماعة الحراك منتقدين غياب الأمن. وأطلقت عناصر مايسمى بالحراك النار جوار بعض المدارس ما أثار الرعب لدى التلاميذ، ولم يتأثر بهذه الأعمال سوى بعض أصحاب المحلات التجارية فيما أسواق القات وناقلات الأجرة والدراجات النارية استمرت في عملها الطبيعي . وقالت مصادر محلية لموقع «سبتمبرنت»: إن مسلحي الحراك القاعدي انتشروا في شوارع مدينة الحوطة والحبيلين واعتدوا على المواطنين والمارة وطالبوا منهم العودة إلى البيوت . في حين أشارت مصادر محلية إلى أن الحراك الانفصالي فشل عندما لم تعره الجماهير في كافة المحافظات الجنوبية أي اهتمام حول دعوته لعصيان مدني صباح أمس حيث فشل فشلاً ذريعاً في كافة المحافظات الجنوبية عدا مديريتين ليس أكثر هي مدينة الضالع ومدينة الحبيلين وقد مارس الحراك أسلوب التخويف وإطلاق النار للخروج ولو بقدر يسير من ماء الوجه . فقد قام الحراك القاعدي بإطلاق النار على كل من يقوم بفتح محله من الشماليين في الوقت الذي فتح فيه أبناء تلك المناطق محلاتهم بشكل طبيعي وتحدوا وطاويط الانفصال الذين لم يجرؤا حتى على الاقتراب من محلات أبناء تلك المناطق .