معالم الحق للأبصار قد وضحت غطوا عليها بمكر لا حدود له ومن تمرد لاقى سوء مصرعه أثارها نعرة عوجاء مظلمة وعيد ثورتنا ضد الإمامة قد إن الإمامة والذكرى تؤرقنا كم قيدت شعبنا عما يطوره والجهل والفقر والأمراض سائدة إن الإمامة ولّت.. أدبرت.. ذهبت لغير رجعتها سارت إلى أبدٍ أراد عودتها الحوثي لنا فنأت فقل لمن دعموه في ضلالته ما للضمائر فيكم جد ضامرة إن القلوب قلوب الشعب قاطبة والانفصال انتهى مثل الإمامة ما تجمع القط والفئران في صلف فاصفح عن الصفح يا رمز الحمى فلكم نفسي فداء على رمز أمتنا لقّى التمرد درساً قاسياً فغدا والجيش والأمن لا ننسى مواقفهم وكل طيار بأس باسل بطل لهم تحياتنا بالحب عاطرة وللمشير علي ما همت سحب الفارس البطل المغوار قائدنا ****** وخطة الخائنين الهمج ما نجحت ورغم مكرهمو لكنها افتضحت وغضبة الشعب لاقى نارها لفحت بكل مقياس عقل للورى قبحت وافى مع النصر والأرواح قد فرحت أشواك غصتها في الحلق ما برحت وكم لأحراره ظلماً لهم ذبحت كم من دموع على أواجاننا سفحت تباعدت.. رحلت.. شطت.. نأت.. نزحت يا سخف نفسٍ إلى إرجاعها طمحت عن الحياة بأفكار له شطحت أين الضمائر فيكم ما لهم سمحت وما لها فسدت جداً وما صلحت لدعمكم للتمرد منكم انجرحت قامت له كفة في وزنها رجحت لتخرب الدار فاجتاحتهمو وصحت لاقت كرام لئاماً حينما صفحت ما غردت ساجعات البان أو صدحت مجندلاً وله اللعنات قد طفحت وبذلهم لدماء في الوغى سفحت أصلى التمرد بالنار التي فتحت بالورد والفل والكافور قد نفحت وما الصدور بانجازاته انشرحت لولاه ما فتنة الحوثي قد انكسحت