قال رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عزالدين سعيد الأصبحي:إن البرنامج الشهري للمركز سيتناول ويركز على الحوارات المختلفة، متطلعاً أن يكون عام 2010 عام الحوارات والدعوة إلى نشر التسامح والإنجاز الثقافي. وهنأ الأصبحي من خلال تدشين برنامج المركز للعام 2010م اليمن والدكتور سامح العريقي لحصوله على أفضل جائزة علمية دولية من المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البلاستيك الذي عقد في الهند..وأكد رئيس المركز أهمية إيلاء البحث العلمي عناية خاصة.. داعياً الجميع إلى تحمل المسئولية تجاه الحفاظ على البيئة. رئيس جامعة تعزأ.د محمد عبدالله الصوفي أكد من جانبه أهمية دعم البحث العلمي في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الدعم المخصص للبحث العلمي %2 فقط ، في حين أن الدول المتقدمة تولي هذا المجال اهتماماً كبيراً، بينما ترصد له الدعم الكافي لتحقيق أهدافه. وقال الصوفي: إن الجامعة تدعم جهود البحث العلمي في مختلف المجالات..من جانبه استعرض الدكتور سامح العريقي- أستاذ الصناعات الكيميائية والبيئية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة تعز- بحثه المعنون ب(معالجة المخلفات البلاستيكية عن طريق التحلل البيلوجي باستخدام النفايات النووية ومياه الصرف الصحي والمخلفات المنزلية الصلبة). وأشار العريقي إلى أن الهدف من البحث هو إيجاد تقنية بديلة للتخلص من المخلفات البلاستيكية وإيجاد معالجة في نفس الوقت لكل من التلوث الإشعاعي والتلوث الناتج من مياه الصرف الصحي..منوهاً أن هذه الطريقة تتم عن طريق مرحلتين : الأولى من خلال استخدام المخلفات النووية ذات النشاط الإشعاعي في تدمير بنية البلاستيك ليصبح قابلاً للتحلل، أما المرحلة الثانية يتم فيها تجميع مخلفات الصرف الصحي لخلق بيئة مناسبة لنمو الكائنات المهجرية ومن ثم إضافة المخلفات البلاستيكية المعالجة لتصبح غذاء رئيسياً للكائنات (التحلل البيلوجي). وقال أستاذ الصناعات الكيميائية:إن هذه الطريقة تجعل الملوثات تقضي على بعضها البعض..مؤكداً أن تكلفة التخلص من النفايات البلاستيكية بهذه الطريقة ضئيلة. وفي ختام الفعالية الاحتفائية كرم رئيس المركز الدكتور العريقي و منحه شهادة تقديرية.