من المقرر أن ينعقد بعد غدٍ الأحد بصنعاء اجتماع حكومي موسع برئاسة الأخ عبدالكريم الأرحبي - نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي - لعرض آخر التحضيرات الجارية بشأن مؤتمر الرياض المقرر عقده يومي 27 و 28 فبراير الجاري.. وقال الأخ نبيل شيبان - مدير عام التعاون الدولي بوزارة التخطيط لموقع «سبتمبرنت»: إن اجتماع الرياض من المتوقع أن يناقش أربع وثائق مهمة عن سير استخدام الموارد من المساعدات الخارجية التي تم التعهد بها سابقاً في مؤتمر لندن ورؤية الحكومة اليمنية لاستيعاب العمالة في سوق الخليج والأجندة الوطنية للإصلاحات بما فيها المرحلة اللاحقة خلال عامي 2011 و 2015م بحيث تتوافق مع الخطة الخمسية وأيضاً مستجدات الأوضاع الاقتصادية والتحليل المشترك للتحديات التي تواجه اليمن وكيفية توجيه الدعم الدولي لمجابهة هذه التحديات. وأضاف شيبان: إن من بين الوثائق التي ستعرض أيضاً سير إعداد خطة التنمية الاقتصادية الرابعة 2011 - 2015م بما فيها الاحتياجات والاستثمارات الأولية المطلوبة لتمويلها . وأكد مدير عام التعاون الدولي أن اجتماع الرياض سيمهد للقاء مجموعة أصدقاء اليمن والذي اقترحت الحكومة اليمنية عقده في برلين، مشيراً إلى أن التوقعات كبيرة من مؤتمر الرياض خصوصاً في اتجاه الآفاق على جدولة مزمنة للمساعدات الدولية لتمويل البرنامج الاستثماري في اليمن، والتوافق حول التوقعية في تدفق المساعدات والتزام المانحين بجدول زمني سنوياً حتى تتمكن الحكومة من تخصيص الموارد بشكل فعال . وأعرب شيبان عن أمله في أن يقر اجتماع الرياض وضع آلية للتنسيق والتشاور بين الحكومة اليمنية والمانحين وبين المانحين أنفسهم بما فيهم الأشقاء الخليجيون من خلال حوار منتظم وتنسيق أوجه الدعم الفني والمالي بشكل أكثر انسجاماً بما يعود في النهاية على تحسين التنمية الاقتصادية في اليمن.