دعت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني إلى عقد جلسة طارئة اليوم الإثنين في مقر المجلس بمدينة رام الله لمناقشة تطورات الهجمة الإسرائيلية على القدسالمحتلة والمقدسات الإسلامية..وقال أمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي: إن الجلسة تأتي بناءً على طلب أكثر من ثلث الأعضاء لمناقشة تطورات الهجمة الإسرائيلية في القدسالمحتلة، والقرار الأخير لسلطات الاحتلال بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى “التراث اليهودي”. وأوضح الرمحي أن رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن المجلس سيعقد جلسة طارئة في مقره برام الله في الأول من مارس، إلا أنه لم يتلق جواباً بهذا الخصوص. وحول التوقعات من عقد الجلسة التي تأتي لأول مرة منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007، قال الرمحي “إن نواب كتلة التغيير والإصلاح سيتوجهون غدا إلى مقر المجلس ويحاولون عقد جلسة إذا سمحت لهم الظروف بذلك”. وأكد أن ثلث الأعضاء الذين طالبوا بعقد الجلسة ينتمون إلى كتلة التغيير والإصلاح التي تضم أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإلى قوائم أخرى وأعضاء مستقلين. ومن المقرر أن تناقش الجلسة، حسب الرمحي، موضوع تهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية، إلى جانب تطورات المصالحة الوطنية الفلسطينية.