من ذا الذي لا يخشى الأرق ومضاعفاته. لكن الخوف من الأرق يزيد الأرق. ولقد دلت دراسات كثيرة على أن ليلة لا يخلد فيها المرء للنوم أكثر من ساعتين لا تؤثر في الحقيقة على أدائه في اليوم التالي. بيد أن الحرمان المستمر من النوم قد تصبح له آثاراً مدمرة. اختصاصيو النوم ينصحون: لا تذهب إلى الفراش إلا إذا كنت مستعدا للنوم. لا تفكر في أي هم من الهموم اليومية. وتجنب: مطالعة أو مشاهدة أو الاستماع إلى كل ما يثير. حاول أن تضع موعدا ثابتاً تأوي فيه إلى الفراش كل ليلة، ووقتا ثابتا للاستيقاظ، فهذا ينظم عمل ساعتك البيولوجية. قلل التدخين. وتجنب الشوكولاتة والشاي مساء. تجنب تناول الوجبات الثقيلة عند اقتراب موعد النوم. اكتف بوجبة خفيفة مع الزبادي، أو كوب حليب ساخن وقليل من العيش. لا يستحسن أن تقوم بتدريباتك الرياضية عند اقتراب موعد النوم. المعاشرة الزوجية مفيدة. إذا عجزت عن النوم بعد فترة معقولة. فاترك فراشك واجلس على كرسي واقرأ، أو شاهد التلفزيون. إذا استيقظت ليلاً، وصعب عليك العودة إلى النوم فلا تضطرب.. بل اهدأ وحاول أن تقرأ. فإذا لم يعاودك النوم رغم ذلك، فغادر الفراش وقم ببعض الأعمال، كأن تعيد إصلاح ساعة الحائط، أو نظف بعض الأجهزة المنزلية إلى أن تحس بالتعب والنعاس. ختاما، لا تقلق من قلة النوم. إن المقلِّين في نومهم، كما أكدت التجارب والدراسات العلمية، هم أكثر نشاطا وحيوية وتواصلا اجتماعيا. يجب أن تدرك أن الأرق هو حالة طارئة. وتذكر أن الإنسان لا يموت من الأرق. ولا وجود للإنسان الذي يظل يفارقه النوم إلى الأبد. المصادر: وكيبيديا، مواقع ومنتديات: شبكة النبأ المعلوماتية ومنتديات البارود) [email protected]