هي مجموعة قصص وحكايات يحكيها شيخ علماء اليمن القاضي الفقيه محمد بن إسماعيل العمراني أعدها وحققها الدكتور محمد عبدالرحمن غنيم. العنوان لكتاب أدبي مشوق ولطيف من تراثنا الأدبي العربي.. “الجمهورية” تنشر مجموعة القصص والحكايات التي حواها الكتاب لتعميم الفائدة والمتعة للقارئ. كان السلطان المجاهد من سلاطين بني رسول الذين كانوا يتسلطنون على اليمن الأسفل تعز وما حولها، وقع له أن نجم له المنجم بأنه سيدخل مصر، وسيشرب فرسه من النيل، وحوله العساكر من كل ناحية، فوقر في قلبه بأنه سيملك مصر. وحدث أن ذهب الملك المجاهد ليحج، وفي مكة وقعت معركة بين الملك المجاهد ومن معه وبين الجنود المصريين الذين جاءوا إلى الحرم المكي، فأسر المصريون الملك، المجاهد، وأخذوه معهم إلى مصر، ولما وصل إلى القاهرة، أراد أن يسقي فرسه، فنزل فرسه إلى النيل ليشرب وحول الملك المجاهد الجنود المصريون يحافظون عليه من الهرب، فعندئذ دمعت عينا الملك المجاهد، وتذكر ما نجم به المنجم!. سيقع قتل ودماء يحكي القاضي محمد: أنه في حوالي سنة 1350ه، نجم أحد أهالي صنعاء وهو حسين كوكبان بأنه سيقع في عيد الأضحى هذه السنة دماء، وحذر الناس من الخروج إلى العيد، فخرج معظم الناس غير مصدقين له، وكان من عادة الإمام يحيى حميد الدين أن يخرج أثواراً تذبح مع خروجه لصلاة العيد، فذبحت وسال دماؤها، فكانت تلك هي الدماء، ولم يقع فتنة ولا شيء!