دعا الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إلى مكافحة الإرهاب « بشدة ودون توقف أو تباطؤ». وقال مدفيديف إنه يتعين على روسيا التحرك في هذا الإطار بحزم وكفاءة ،.. موضحاً “أن كلمة بحزم تعني أنه ينبغي ألا يكون هناك تباطؤ وألا يكون هناك توقف. ويجب اتخاذ تدابير سريعة ومختلفة”. وأكد الرئيس الروسي في حديث لصحيفة «أفتنبوستن» النرويجية قبيل زيارته للنرويج بدعوة من الملك هارالد الخامس أنه يجب التحرك بقوة ضد الإرهابيين أنفسهم، والعصابات السرية، وكل من يحاول أن يزرع الخوف عن طريق الإرهاب ، ويقتل مواطنين سواء في موسكو والقوقاز». ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله إنه لا يجب القضاء على الإرهابيين فحسب، ولكن أيضاً توفير المناخ الملائم كي«تصبح الحياة في القوقاز عصرية ومقبولة من العامة بشكل يمكنهم من تحقيق رغباتهم المادية والروحية». وأضاف مدفيديف “إنه لكي تكافح الإرهاب ، فإنه يجب حشد كل الإمكانيات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية”، ولهذا تحديداً أرسلت إلى هناك ممثلاً للرئيس ولديه كامل الصلاحيات ، وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ألكسندر خلوبونين الذي من المفترض أن يعمل ليس فقط على تحسين الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب باستخدام تدابير أمنية ولكن أيضاً إعادة الحياة إلى طبيعتها”.