على الرغم من الدور الإيجابي لأدوية الحموضة إلا أنها تسبب أعراضا جانبية خطيرة. وينصح الباحثون بتوخي الحذر عند استخدامها. ومن بين هذ الأدوية التي ينبغي أخذها بحذر، أدوية علاج الحموضة والتي توصف بأنها مثبطات ضخ البروتون عقار “نكسيوم” وعقار “بريلوسيك” الذي يتم تداوله تحت اسم “اوميبرازول” وجميعها لا تتطلب وصفة من الطبيب. وأفاد تقرير طبي بأن هذه الأدوية تساعد بشدة المريض الذي يحتاجها، إلا أنها تضاعف مخاطر الكسور الناجمة هشاشة العظام بين النساء بعد سن انقطاع الطمث. وتتسبب في عدوى بكتيرية بين العديد من المرضى. ودرس فريق بجامعة واشنطن حالة 161 ألف سيدة تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 وبعد ثماني سنوات، تبين أن اللاتي أخذن أدوية الحموضة أصبحن أكثر عرضة للكسور خاصة في العمود الفقري والمعصم. وفي دراسة أخرى، أجراها باحثون بجامعة هارفارد على 100 ألف حالة عولجت في مستشفيات على مدى خمس سنوات، تبين زيادة بنسبة 74 % في حالات الإصابة بنوع من البكتيريا المسببة للإسهال التي أحيانا ما تكون قاتلة بين الذين يتعاطون أدوية الحموضة بشكل يومي.