"حاشد" صوتكم لا خصمكم    الجماعي يطلع على سير أداء اللجنة المشتركة واللجان البرلمانية الدائمة    شرطة مأرب تستنكر حملة الإساءة والتشويه التي تستهدف الأجهزة الأمنية بالمحافظة    أمانة الانتقالي تواصل برنامج الهيكلة والإصلاحات التنظيمية    مسيرات راجلة ووقفات طلابية بمديريات محافظة صنعاء نصرةً لغزة    الاحمدي يستقبل لاعبي شبوة المنضمين إلى منتخب الناشئين    ميسي يغيب عن الملاعب لمدة غير محددة نتيجة إصابة عضلية    تضامن حضرموت يتعاقد رسميا مع المدرب السعودي بندر باصريح    الحزام الأمني بالعاصمة عدن يضبط ثلاثة متهمين بممارسة السحر والعبث بالآثار عدن    حجة.. وفاة مواطن بصاعقة رعدية في مديرية بني قيس    "صهاريج عدن" على قائمة التراث العربي المعماري بقرار من الألكسو    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب مهاجرين باليمن    رئيس الوزراء يوجه بضبط أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية والتحقق من جودتها    تقرير حقوقي يوثق 5618 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق النساء    حضرموت التاريخ إلى الوراء    سلطة التكنولوجيا هي الاولى    عدن.. الحزام الامني يعتقل قوات أمنية تابعة للسلطة المحلية بعد إغلاقها مطعمًا    القاضي المحاقري يشيد بجهود محكمة استئناف ذمار    تدشين فعاليات وانشطة الاحتفاء بالمولد النبوي بذمار    تعز.. مسلحون على متن أطقم عسكرية يعتدون على محكمة ويختطفون ضابط أمنها    مجلة أميركية: الحوثيون يستغلون تجارة الكبتاجون المخدر في تمويل عملياتهم العسكرية    السامعي والخطاب التصالحي الوطني    رئيس هيئة الإعلام والثقافة يعزي في وفاة المخرج الإذاعي سعيد شمسان    الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية في عدة محافظات    شرطة مأرب تضبط كمية من مادة الحشيش قادمة من مناطق المليشيا    تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف    مناقشة الإعداد والتجهيز لإحياء فعاليات ذكرى المولد في إب    لقب تاريخي.. ماذا ينتظر باريس وإنريكي في أغسطس؟    رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء بكلية العلوم التطبيقية والتربوية والكلية النوعية بالنادرة والسدة    صومالي وقواذف وقوارير المشروبات لإغتصاب السجناء وتعذيبهم في سجون إخوان مأرب    جياع حضرموت يحرقون مستودعات هائل سعيد الاحتكارية    من المستفيد من تحسن سعر العملة الوطنية وكيف يجب التعامل مع ذلك    مفاجأة مونتريال.. فيكتوريا تقصي كوكو    سمر تختتم مونديال السباحة بذهبية رابعة    وادي حضرموت يغرق في الظلام وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية    في السريالية الإخوانية الإسرائيلية    عدن .. البنك المركزي يحدد سقف الحوالات الشخصية    السقلدي: تحسن قيمة الريال اليمني فضيخة مدوية للمجلس الرئاسي والحكومات المتعاقبة    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    العالم مع قيام دولة فلسطينية    توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!    جحيم المرحلة الرابعة    العلامة مفتاح يحث على تكامل الجهود لاستقرار خدمة الكهرباء    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    إعلان قضائي    مرض الفشل الكلوي (15)    اتحاد إب يظفر بنقطة ثمينة من أمام أهلي تعز في بطولة بيسان    الرئيس المشاط يعزّي مدير أمن الأمانة اللواء معمر هراش في وفاة والده    من بائعة لحوح في صنعاء إلى أم لطبيب قلب في لندن    بتوجيهات الرئيس الزُبيدي .. انتقالي العاصمة عدن يُڪرِّم أوائل طلبة الثانوية العامة في العاصمة    من يومياتي في أمريكا .. تعلموا من هذا الإنسان    الهيئة العليا للأدوية تصدر تعميماً يلزم الشركات بخفض أسعار الدواء والمستلزمات الطبية    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوحدة اليمنية إنجاز تاريخي نقل اليمن إلى آفاق رحبة
شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية بأبين ل الجمهورية :
نشر في الجمهورية يوم 22 - 05 - 2010

محمد حسين الدهبلي: ال 22 من مايو اعاد اللحمة المجزأة إلى الجسد الواحد
محمد أحمد الدفن: الوحدة باقية وهي مصباح نورنا
وليد بن ناصر الفضلي: الوحدة أصبحت شامخة وراسخة
ملوك محسن الفضلي: المرأة أصبحت شريك فاعل في العملية السياسية والتنموية
عبدالواحد عوض فرج: استوطنت قلب وضمير الانسان اليمني
عيشة أحمد حسين الفضلي: ترسخت بالدماء الزكية وستظل عصية على الأعداء
وشعبنا اليمني يعيش أفراحه وابتهاجه بالعرس اليماني الكبير الذكرى العشرين لقيام الجمهورية اليمنية في ال22مايو 90م من الصعب وصف المشاعر تجاه حدث تاريخي مجيد وعرس الأعراس “22مايو 90م” ليس لعدم القدرة عن التعبير بل لعظمة معانيها ودلالاتها العميقة والواسعة والتي إذا ما استخدمت مفردات اللغة واسترسلت في التعبير عن المشاعر الجياشة ربما لن يتسع المقام هنا لتعداد منجزاتها العملاقة.. لقد كانت الوحدة اليمنية وستبقى حدثاً أكبر من التاريخ والجغرافيا، فالوحدة اليمنية هي إنجاز ومبعث افتخار وعزة. وانجازاتها ملموسة على الأرض في مختلف الميادين والأصعدة وهي محروسة ومصانة وعصية على كل من يحلمون بتقزيمها لإعادة عجلة التاريخ إلى الخلف وستظل شامخة وراسخة.. لهذا كان لابد لأبنائها أن يتحدثوا عن الوحدة اليمنية المباركة ومشاعرهم.. “الجمهورية” استطلعت آراء عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية بأبين وخرجت بهذه الحصيلة:
عقارب الساعة لن تعود للخلف
الأستاذ/محمد حسين الدهبلي وكيل محافظة أبين كان أول المتحدثين حيث قال: الوحدة اليمنية المباركة هي منجز تاريخي عظيم كان حلماً يراود كل أبناء اليمن وبتحقيقها في 22مايو 90م وبعد كفاح طويل وصبر ومثابرة اعيدت هذه اللحمة المجزأة إلى الجسد اليمني الواحد وأصبح الوطن بحجمه الطبيعي الكبير فالوحدة اليمنية هي ميلاد جديد لوطننا اليمني نحو الآفاق الكبيرة بالنهضة والعمران بخطى ثابتة وعزائم لا تلين.. إننا اليوم نحتفل بالذكرى العشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة وحدتها المباركة يحق لنا أن نفخر ونعتز بما تحقق لنا خلال هذه السنوات من عمر وحدتنا من منجزات ومكاسب عظيمة وخالدة على الأرض لا يستطيع نكرانها إلى جاحد بالرغم من الظروف والإمكانيات الاقتصادية المتواضعة لمصادرنا الوطنية المختلفة وأصبح وطننا اليوم كياناً كبيراً ويحسب له اليوم ألف حساب لإرادته الفولاذية في انتصاره لوحدته ونهضته التنموية الشاملة في ظل التمزق الذي يسود العديد من دول العالم الكبيرة في القرن العشرين واليوم ونحن نعيش أفراحنا بمنجزات الوحدة اليمنية المباركة في مختلف الأصعدة والميادين هناك أصوات نشاز تحاول المساس بالثوابت الوطنية والمنجزات الوحدوية العملاقة التي تحققت في ظل قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله” فإننا نقول لهؤلاء عليهم أن يدركوا أن عقارب الساعة لن تعود إلى الخلف مثلما يتوهمون وأن التاريخ سوف يلعنهم فإيمان الشعب اليمني بقدر الوحدة وحرصه على الوقوف خلف قيادته السياسية الوحدوية هما الرهان اللذان سيهدمان مخططات أصحاب المشاريع الصغيرة لمحاولات العودة إلى الماضي التشطيري.
20عاماً إنجازات خالدة
أما الأخ/محمد أحمد أمبلة مدير عام الصناعة والتجارة بأبين تحدث عن هذه المناسبة قائلاً: عشرون عاماً من البذل والعطاء المتدفق من الإنجازات المختلفة في مختلف الميادين والأصعدة، أليست كافية لمسح دموع الفرقة ونسيان عهد الشتات الطويلة في ذاكرة الوطن!؟ وأليست كافية لتبديد استغراب الشعوب ودهشة الأوطان من تفرد اليمن بهذا الإنجاز الوحدوي الكبير صبيحة ال22من مايو 90م الذي أدهش العالم في ظل التمزق الذي يعيشه بعض الشعوب!؟ حقاً إنه معجزة يمانية في القرن العشرين.
فالوحدة اليمنية التي كانت حلم كل يمني أصبحت اليوم حقيقة نعيش في كنفها وكثيرة هي الإنجازات والمكاسب والثمار الطيبة التي حصدها الإنسان اليمني في ظل عهد دولة الوحدة المباركة وقيادته الحكيمة والتي تتحدث عن نفسها في انصع صورة تتجلى واضحة في المشاريع التنموية والخدمية والتي انتشرت صروحها الشامخة في مدن وقرى ونواحي محافظات الجمهورية في ريفها والحضر بالإضافة إلى ما حصل عليه الإنسان من حرية وحقوق كان الحديث عنها ضرباً من الخيال بفضل حنكة وحكمة قائد هذه الدولة الفتية الذي سما فوق الجراح والمواقف الصعبة ليعيد بناء الإنسان اليمني على أسس القيم والمثل النبيلة والسامية التسامح والمحبة والوحدة والإخاء ونبذ الحقد والكراهية والعنف والتي تحاول بعض القوى الحاقدة على وحدة الوطن والشعب إثارتها بين الحين والآخر.. وما علينا إلى أن نقول إن الوحدة باقية وهي مصباح نورنا والمستقبل واعد بالخير والعطاء في ظل وحدتنا وقيادتنا السياسية الحكيمة صانعة المنجزات الوحدوية.
بالوحدة حصلنا على حقوقنا والأمن والاستقرار
أما الشيخ/وليد بن ناصر الفضلي إحدى الشخصيات الاجتماعية البارزة مدير عام مكتب ضرائب محافظة أبين تحدث عن الوحدة اليمنية قائلاً: في البداية أجدها فرصة عبر هذه الصحيفة الوطنية وأتوجه من خلالها إلى القيادة السياسية وعلى رأسها باني نهضة اليمن الجديد ومحقق الوحدة فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله ورعاه” وإلى شعبنا اليمني العظيم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني ال20لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي بفضلها اليوم ننعم بالنهضة التنموية والحرية والديمقراطية التي تشهدها اليمن في ظل الأخذ بمنهجها تحولات نوعية في حياتها لم تشهدها خلال عقود طويلة في عهد الحكم الشمولي والتي سادت أنظمتها أساليب القهر والكبت والتنكيل لكل من خالف سياساتها.
وأضاف الشيخ وليد الفضلي: إن عهد دولة الوحدة المباركة في ظل قيادة الحكيم اليماني فخامة الرئيس القائد أطال الله في عمره عهد جديد تميز بتقدير الإنسان وحماية حقوقه التي كفلته له دولة الوحدة واستطاع كل إنسان أن يمارس حقوقه التي كفلتها له دولة الوحدة واستطاع كل إنسان أن يمارس حقوقه السياسية من خلال الأطر والكيانات والمؤسسات المدنية والحزبية والصحفية وهذا انجاز لم يكن ليتحقق لولا دولة الوحدة والقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بصانع الوحدة والديمقراطية فخامة الرئيس الذي أثبت جدارته وحنكته في إدارة شئون الدولة والمجتمع منذ توليه مقاليد الحكم وحتى يومنا هذا في قيادته السفينة لوطن ال22من مايو الذي يزخر اليوم بالإنجازات الكبيرة والمتسارعة في مختلف الميادين والأصعدة.. فالوحدة اليمنية هي إنجاز تاريخي كبير استحق كل الثناء والتقدير والعرفان صانع هذا الإنجاز من أبناء اليمن والعروبة والإسلام وشعوب العالم التواقة للوحدة والحرية والسلام وخاصة أن مولد الوحدة تحقق في ظرف خاص كان حينها يسود الدول الكبرى التمزق إلى دويلات صغيرة وخلافات وصراعات فيما بينهم، والحمدلله لدينا قائد حكيم وأمين على مصالح الأمة استطاع أن يحافظ على هذا المنجز الوحدوي بالتفاف المخلصين من أبناء الوطن حوله حتى ترسخت الوحدة اليمنية وأصبحت شامخة وثابتة تثمر إنجازات متجددة تحظى بحب وإعجاب أبنائها والدول الشقيقة والصديقة ومختلف المنظومات والمحافل الدولية أو العربية والإقليمية والكل يساند ويشيد بالوحدة وإنجازاتها و لاينكر ذلك إلا متكبر وجاحد.
الوحدة تعيد للمرأة مكانتها التاريخية
أما الأخت ملوك محسن الفضلي رئيس القطاع النسائي بأبين تحدثت قائلة:
ال 22 من مايو 90م هو عرس أعراس الوطن وهذا حدث تاريخي ينظر إليه بإعجاب واهتمام كبير على المستوى الوطني والعربي والإقليمي والعالمي وقد شاهد وتابع المواطن اليمني والعالم تلفاز وإذاعة شطري اليمن وهي تنقل الصورة والصوت بشكل مباشر لذلك الحدث الكبير في ساحة قصر الرئاسة بالتواهي عدن وصانعو الوحدة يذرفون دموع الفرح ابتهاجاً برفع علم الجمهورية اليمنية صبيحة ذلك اليوم الأغر من قبل صانع الوحدة وأمجادها فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في تلك اللحظة المهيبة حقيقة كانت الأنفس سوف تطير من شدة الفرح من الصغير والكبير رجالاً ونساء في كل منزل يتابع ذلك العرس البهيج بإعلان الوحدة اليمنية وأصبح لنا علم واحد وكيان يمني واحد وزغردت حينها النسوة وخرج الناس إلى الشوارع مبتهجين رافعين رؤوسهم إلى السماء داعين المولى عز وجل أن يحفظ هذه الوحدة اليمنية وقائدها وحارسها من كل مكروه وحاقد .. اليوم نحتفل بالذكرى العشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدتنا المباركة الذي بوجودها تحقق العديد من الإنجازات والمكاسب الوطنية في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية واختار شعبنا اليمني طريقه بوضوح وشفافية الوحدة والديمقراطية دون تراجع عنها وأصبح نظام الحكم ديمقراطياً لا حياد عنه والكل له حق الممارسة بالعملية السياسية والتنمية عبر صناديق الاقتراع .. والمرأة اليمنية هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع اليمني فقد كفل لها دستور الجمهورية اليمنية كافة حقوقها أسوة بأخيها الرجل وأصبحت مشاركة فاعلة بالعملية السياسية والتنموية وتحظى باهتمام ورعاية متواصلة من قبل القيادة السياسية لمكانتها المرموقة بالمجتمع.. فإننا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا ندعو ونناشد مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية سلطة ومعارضة أن تضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات وأن تراعي مصالح الأمة التي تعصف بها وتؤدي بها إلى انتكاسات سياسية تعيق عملية التنمية وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها وطننا المتأثر بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية وإمكانياته المحدودة في موارده الاقتصادية ونأمل أن يسود الحكمة والمنطق والجلوس معاً لوضع النقاط على الحروف والخروج برؤية واضحة لبناء اليمن الجديد الذي نطمح إليه جميعاً وتدعو إليه قيادتنا السياسية مابين لحظة وأخرى والشعب اليمني يهمه الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتحسين ظروفه المعيشية والحفاظ على وحدته وإنجازاتها.
الوحدة اليمنية هي حقيقة ملموسة
في التاريخ اليمني القديم
الأستاذ عبدالواحد عوض فرج مستشار وزارة التربية والتعليم ومن الشخصيات الاجتماعية والتربوية البارزة بأبين تحدث عن الوحدة وإنجازاتها قائلاً:
الوحدة اليمنية ميلاد جديد أشرقت شمسها الخالدة يوم الثاني والعشرين من مايو 90م فاتحة الطريق لمسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات على طريق الديمقراطية والتنمية الشاملة والوحدة اليمنية القائمة حالياً هي حقيقة ملموسة في التاريخ اليمني القديم وقد استمرت مع قيام الدولة الإسلامية حتى العهد العباسي، وظلت الوحدة حلماً يراود أبناء اليمن خلال مراحل انقسام اليمن إلى دول مستقلة على حساب وحدته الوطنية وألحقت الضرر الكبير بمصالح اليمنيين واستنزفت قواهم واستمر الحال كذلك حتى التاريخ ثورة 26 سبتمبر ووليدتها ثورة 14 أكتوبر 63م، والتي عبرتا عن آمال وتطلعات الشعب اليمني في استعادة وحدته حتى غدت واقعاً معاشاً في 22 مايو 1990م بإعلان قيام الجمهورية اليمنية.
إن واحدية الإنسان اليمني تأتي من واحدية الأرض التي يسكنها والدين الذي يعتنقه وضرورة الوفاق الاجتماعي الذي هو أحوج ما يكون إليه في خضم البحث عن العيش الكريم والأمن والطمأنينة والاستقرار ومواجهة الهموم المعيشية والحياتية المختلفة .. والمؤكد أن الوحدة التي عبر عنها وانتصر لها وعمل على تثبيتها تدلل بما لايدع مجالاً للشك على أن الإنسان اليمني فوق أي دعوات اختلاف وتفرق وشتات سواء أكانت عنصرية أم مذهبية أم قبلية، وحتى حزبية سياسية لأن هذه الخروقات إن حصلت ماهي إلا شذوذ عن القاعدة الوحدوية التي استوطنت قلب وضمير الإنسان اليمني وتجلت على حياته الواقعية في مختلف مراحل تاريخه حتى قدر لها الثبات والاستقرار في مايو 90م وترسخت وإلى الأبد في يوليو 1994م بفضل الملحمة البطولية بتحالف ووقوف الشعب اليمني خلف قيادته السياسية والوحدوية ممثلة بالرئيس القائد علي عبدالله صالح “حفظه الله” والذي يواصل قيادة سفينة الوطن وإبحارها صوب بر الأمان لبناء الغد المنشود والمشرق لوطن ال 22مايو اليمن الجديد يمن الخير والعطاء والازدهار.
الاهتمام بشريحة الصيادين
أما الأخ محمد أحمد الدفن أمين عام جمعية شباب شقرة التعاونية السمكية تحدث قائلاً:
الوحدة اليمنية المباركة مثلت بالفعل إعادة اللحمة المجزأة إلى موضعها الطبيعي بالجسد الواحد ومثلت ميلاداً جديداً وانتصاراً حقيقياً للشعب اليمني نحو الجديدة التي تجسدت بعد قيام دولة الوحدة في ظل قيادة صانع الوحدة وباني نهضة اليمن الجديد وقد ترسخت وتعززت مسيرة دولة الوحدة باتجاه تحقيق كل أهدافها النبيلة.. فالوحدة اليمنية هي عز ومفخرة لنا جميعاً ونطمح إلى إنجاز الكثير من خيراتها وخاصة نحن شريحة الصيادين وأبنائهم في توفير البنية التحتية التي يعول عليها هذه الشريحة الاجتماعية الواسعة على امتداد الشريط الساحلي أكان على مستوى محافظة أبين أو غيرها من المحافظات الساحلية التي يتطلب الاهتمام بها ولكن يحذونا الأمل في ظل القيادة الفاعلة المتمثلة بمعالي وزير الثروة السمكية الأخ محمد صالح شملان والذي حقيقة منذ تسلمه قيادة عمل الوزارة استطاع أن يحقق العديد من الإنجازات والمكاسب الخاصة لهذا القطاع الحيوي ومنتسبيه وهذا القطاع الحيوي والاهتمام والدعم بشريحة الصيادين وخلق فرص عمل جديدة لأبناء هذه الشريحة.
فالوحدة اليمنية هي نعمة أنعم الله بها على شعبنا اليمني ويجب الحفاظ عليها حيث قال الله في محكم كتابه “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.. إلخ” صدق الله العظيم.
المناضلة والشاعرة عيشة أحمد حسين الفضلي عضوة المجلس المحلي مديرية زنجبار أحد الكوادر التربوية قالت:يحق لنا أن نفخر نحن شريحة المناضلين بأن دماء الشهداء لم تذهب هدراً والذين سطروا بدمائهم الزكية كل شبر من أرض اليمن لكي يتحقق هذا الهدف الكبير والنبيل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والذي كان هم كل أبناء الوطن اليمنيين ومناضليه الأبطال ولكن شاءت الظروف أن يتحقق هذا الحلم بعد انتصار وصبر طويل في ال22 من مايو 1990م على يد القائد الحكيم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله” والذي لولا عناية الله وحكمة هذا القائد لظل هذا الحلم على ما هو عليه حتى يومنا هذا فالوحدة اليمنية هي إنجاز تاريخي كبير ومطلب أبناء اليمن عامة وهي ملكهم جميعاً وفيها شهد الوطن إنجازات وتحولات كبيرة في مختلف الميادين والأصعدة في ظل قيادة هذا الرجل الحكيم فخامة رئيس الجمهورية وأن عقارب الساعة تسير بخطى ثابتة نحو الأفق الجديد ومن الصعب عودة عجلة التاريخ إلى الوراء مثلما يتوهم البعض في خيالاتهم فالوحدة اليمنية ترسخت بالدماء الزكية من أبناء الوطن شماله وجنوبه غربه وشرقه وستظل عصية على كل من يحاول المساس بها وإنجازاتها الخالدة والمتواصلة وما على إلى أن أقول هذه الأبيات في قصيدتي الشعرية
كذابين كذابين يامن تتوهمون الانفصال
الوحدة قد تمت بعون الله وفضل الرجال
الحلم ذا متروك شوفوا ذا محال محصنة برجالها والدم عليها سال يا أبو أحمد: ابن من تهامة إلى صيرة تعال أرضك وشعبك شوف الحال عالي عال
الوحدة أغلى مكسب
تحقق لشعبنا
ونختتم هذه المشاعر بهذه المناسبة الغالية بحديث الأخ غسان ناصر علي خميس رئيس فرع حزب التحرير الشعبي الوحدوي الذي عبر عن مشاعره قائلاً: الوحدة اليمنية هي أغلى وأهم المكاسب التي تحققت لشعبنا اليمني وبتحقيقها تخلص شعبنا من عذابات وويلات التشطير وأنظمته التي جثمت على صدره ردهاً طويلاً من الزمن فالوحدة هي مصدر الخير والنماء التي تظللت بها أرض اليمن وشعبها المناضل الذي صنع مآثر التحولات والانتصارات التي كان يفأجئ بها الشعوب في كل مسيراته النضالية ابتداءً بنضاله ضد حكم الإمامة البغيض والاستعمار البريطاني بانتصار ثورته اليمنية سبتمبر وأكتوبر وأضاف :إن الوحدة اليمنية تعتبر مصدر الخير التي عمت ربوع البلاد بعد حالة الحرمان التي قاست منه العديد من المحافظات سنوات طويلة كما أنها جاءت بالحرية والديمقراطية وحرية الأحزاب والصحافة وهذه الممارسة كانت حكراً على الحزب الواحد الحاكم للبلاد والعباد وهذه التجربة عززت من مسيرة الوحدة ورفعت شأنها بين الأمم فالوحدة عزة الشعب ومنعته وقوته وبدونها يعني العودة إلى ماضي التشطير الذي عانى منه الشعب وضاق مرارته والدعوة إلى الانفصال دعوة إلى الفرقة والتشرذم لايمكن أن يقبل بها الشعب بعد أن عاش الاستقرار في حياته إننا ندعو كل الأحزاب والمنظمات وكل القوى الوطنية أن تتراص في خندق الدفاع عن الوحدة والوقوف ضد كل ما يدعو إلى الانفصال وكشف أهدافهم التي تضر بالوحدة الوطنية من خلال توعية المواطنين بمرامي وأهداف هذه الفئات التي تغرد خارج السرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.