أكدت ندوة تقييم برنامج الواعدين التي نظمتها اللجنة الأولمبية اليمنية أمس في صنعاء بمشاركة عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والإعلاميين الرياضيين وأساتذة كلية التربية الرياضية ونجوم برنامج الواعدين أهمية دعم البرنامج مالياً وتشريعياً. ودعت الندوة التي ترأسها المهندس نعمان شاهر رئيس لجنة الواعدين باللجنة الاولمبية اليمنية إلى إعادة هيكلة عمل لجنة الواعدين وإنشاء نظام تشريعي يتيح لها العمل المنظم والدعم المالي الثابت الذي يعينها على تنويع أنشطتها. كما أكدت الندوة ضرورة الاهتمام بالبراعم والناشئين الموهوبين من الواعدين في مختلف الألعاب الرياضية وإنشاء مراكز خاصة بتأهيلهم مع توافر الرعاية المادية والصحية والتدريبية الكاملة لهم. وكان أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري قد استعرض دور اللجنة الأولمبية اليمنية في رعاية الواعدين الذي انطلق كبرنامج في العام 1999م، ويستمر حتى الآن دون توقف.. مشيراً إلى النجاحات التي حققها البرنامج في تخريج العديد من الموهوبين والأبطال في بعض الألعاب الرياضية الفردية. وقد تناولت الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى عن تجربة العمل مع الواعدين في اللجنة الأولمبية لعضو اللجنة محسن صالح ، فيما الثانية عن تجربة عمل المراكز الرياضية في الاتحادات الرياضية قدمها مدير عام النشاط الرياضي بوزارة الشباب والرياضة خالد صالح حسين، بينما كانت الثالثة وهي ورقة علمية عن الهيكل الفني للمشروع الوطني للموهوبين للدكتور ممدوح محمد سعد أستاذ التدريب النفسي بكلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء.حيث ناقشت الورقتان الأولى والثانية تجربة لجنة الواعدين ومراكز الرياضة باليمن وقدرتها على تعزيز المواهب وتخريج الأبطال في مختلف الألعاب.فيما تطرقت الورقة الثالثة إلى طريقة إعداد مشروع لإعداد بطل أولمبي في أربع سنوات، والاحتياجات التدريبية والمالية والفنية والنفسية لذلك..شارك في الندوة وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي.