توفي شخصان هما أب في الستين من عمره, وابنه البالغ ثمانية عشر عاماً, أمس غرقاً في بركة مياه سد محليت بمخلاق حمير مديرية ضوران محافظة ذمار.. وأوضح مدير غرفة العمليات بالمحافظة العقيد علي محمد الحميدي لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن الابن كان يسبح في بركة مياه السد التي بلغ ارتفاعها أكثر من ثلاثة أمتار قبل أن يشعر بالتعب ويتعرض للغرق, فحاول والده العجوز إنقاذه فقضى غريقاً إلى جانبه .. وبين الحميدي أن السدود والحواجز المائية باتت أماكن خطرة لممارسة السباحة كون مياهها ثقيلة وهي نتيجة مياه السيول والأمطار , كما أن الطمي والطين المترسب في قيعان هذه السدود والحواجز يشكل خطورة أخرى علىالسباحين كونه يعمل على الإمساك بأقدامهم في حال الوصول إلى القاع ولايستطيعون منه فكاكاً. وبين أن مجموعة من الدفاع المدني بالمحافظة توجهت إلى مكان السد فور الإبلاغ عن الحادث بهدف العمل على انتشال جثماني الغريقين حيث يتعذر علىالأهالي انتشال الجثامين العالقين بين الطمي والطين في قاع السد . وشدد مدير عمليات المحافظة على ضرورة أن تقوم السلطات المحلية بالمديريات التي تتواجد فيها السدود والحواجز بضرورة عمل سياجات خاصة تمنع دخول هذه السدود والحواجز, إضافة إلى تفعيل جانب التوعية بعد أن قضى العشرات نحبهم في الأعوام الأخيرة الماضية غرقاً في هذه السدود, وخصوصاً مع موسم الأمطار لها العام . وكانت فتاتان غرقتا أمس السبت في وصاب السافل في بركة أحد السدود قبل أن يتم انتشال إحداهما وقد فارقت الحياة والأخرى ما زالت في غيبوبة بأحد المستشفيات , وفي الأسبوع الماضي غرق شابان في سد أضرعة بمديرية عنس.