منذ نهاية كأس العالم 2010 و لا حديث بين مشجعي كرة القدم الا عن ثلاثة هم المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا و لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو و الأخطبوط الشهير “بول” الذي لم يخطئ في توقعاته .. الثلاثي يجمعه شيء واحد وهو انهم جميعا أثاروا جدلا كبيرا و تصدرت اسمائهم وسائل الاعلام المختلفة فشاكيرا مثلا شاركت باغنيتها الرسمية للمونديال “واكا واكا” و التي نالت قسطا وافرا من المديح و الانتقاد على حد سواء, فالاغنية حملت الحان افريقية جميلة و لكن جميع الأفارقة رفضوا فكرة ان تعني اغنية مثل هذه مغنية كولومبية ليست لها علاقة بالقارة. أما كريستيانو رونالدو النجم البرتغالي الذي توقع منه الجميع ان يكون نجم هذا المونديال, فقد كان حاله مخالفا لشاكيرا التي نالت بعض المديح حيث فشل رونالدو في ترجمة مهاراته لخدمة منتخب بلاده بل و انهى مشواره في المونديال ب”بصقة” في كاميرا مصور بعد خروج البرتغال امام اسبانيا من دور ال16, و ان لم يكن هذا كافيا للفت الانتباه فان الخبر الذي اذاعه رونالدو بأنه بان أصبح أبا كان بمثابة الصدمة للجميع, فحتى اليوم لم يعرف احد هوية الأم المجهولة التي ولدت الطفل. و في النهاية يأتي الاخطبوط “بول” الذي نجح في توقع جميع مباريات المنتخب الألماني بشكل صحيح و حتى نهائي المونديال الذي توقعه اسبانيا, فهذا الكائن الرخوي نال جزء كبير من صفحات الجرائد و المواقع الالكترونية لتوقعاته الصحيحة و التهديدات التي تعرض لها من قبل المشجعين الانجليز و الأرجنتينيين بعد رباعيات المانيا في مرمى المنتخبين.