وصف حلف الأطلسي في أفغانستان الاتهام له بالتسبب في قتل مدنيين، بعد إعلان الرئاسة الأفغانية مسؤولية الحلف عن قتل 52 مدنياً في جنوب البلاد، بأن « لا أساس لها » من الصحة . ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسئول الاتصال في القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان «ايساف» الأميرال كريغ سميث قوله أمس الاثنين « إن أي تكهن في هذه المرحلة حول خسائر مدنية مفترضة في قرية ريغي، لا أساس له البتة » . وأضاف الأميرال سميث في بيان « ان التحقيق المشترك ل«ايساف» والحكومة الأفغانية حول الاتهامات بالخسائر البشرية قرب قرية ريغي، لم يكشف حتى الآن عن أدلة تشير إلى مدنيين قتلى أو جرحى » . وبعد أن طالب بالإسراع في إجراء تحقيق، اتهم الرئيس الأفغاني حميد كرزاي مساء أمس القوات الدولية بالهجوم الجمعة على قرية بالصواريخ وقتل 52 « مدنياً بريئاً » في ولاية هلمند، معقل طالبان جنوبأفغانستان. وبحسب الأميرال سميث، فإن وحدات من الحلف الأطلسي والجيش الأفغاني تعرضت لنيران أسلحة رشاشة ثقيلة وقاذفات صواريخ . وقال المسئول العسكري:« إن القوة المشتركة ردت على النيران بهجمات بالمروحيات والصواريخ الدقيقة التوجيه ضد المتمردين » . وأكد سميث “ قتلت قوات التحالف ستة متمردين، بينهم احد قادة طالبان، بحسب تقرير تم التحقق منه ميدانياً ومن مصادر استخباراتية.