بدأت أمس في محافظة إب فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الأول «علوم وتكنولوجيا البيئة» والذي تنظمه جامعة إب ويناقش المؤتمر الذي يحضره مائة وسبعون باحثاً وعالماً من 15 دولة عربية وأجنبية على مدى ثلاثة أيام المشاكل البيئية بشكل عام والمشكلات البيئية في محافظة إب على وجه الخصوص بالإضافة إلى تناول آليات الحفاظ على التنمية المستدامة للبيئة المحلية وتبادل الخبرات مع عدد من العلماء المختصين في مجال البيئة. وفي حفل الافتتاح الذي حضره وكلاء المحافظة ووكيل وزارة المياه لقطاع البيئة مفيد الحالمي أكد محافظ إب أحمد عبدالله الحجري أن السلطة المحلية تولي قطاع البيئة جل اهتمامها وهو يمثل طليعة أولوياتها، مشيراً إلى أهمية المؤتمر والآمال المعقودة عليه في الخروج بتوصيات وقرارات ستستفيد منها المحافظة في وضع خططها وبرامجها. من جانبه أشار وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي إلى أن التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها إلا بالحفاظ على البيئة بكل مكوناتها، منوهاً إلى ما أحدثه سوء استخدام الموارد، وكذلك وجود الكسارات وشق الطرقات ومخلفات الزيوت وغيرها من الملوثات من تأثير كبير على البيئة لافتاً إلى ما تتعرض له كثير من البلدان نتيجة تغيرات مناخية جراء الاحتباس الحراري وحدوث فيضانات في بلدان وجفاف في بلدان أخرى وتأثير ذلك على حياة الناس.. وأكد الحوشبي اهتمام القيادة السياسية بالبيئة ومصادرها والأخذ بالدراسات والعلوم البيئية. وكان الدكتور عبدالعزيز الشعيبي – رئيس جامعة إب – رئيس المؤتمر- قد رحب بالمشاركين من مختلف الدول العربية والأجنبية، مشيراً إلى أن مشكلة البيئة مشكلة دولية وليست مشكلة محلية أو إقليمية، منوهاً بدور العلماء ونخب المجتمع في التفكير والبحث في إيجاد الحلول الناجعة للمشكلة. لافتاً إلى أن نتائج المؤتمر سوف يتم تعميمها ليس فقط على مستوى المحافظة وإنما على مستوى أكبر، متمنياً أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات قيمة تسهم في معالجة الكثير من المشاكل البيئية. كما استعرض الدكتور عبدالله القدمي – رئيس اللجنة المنظمة - أهداف المؤتمر والنتائج المتوقعة منه، مشيراً إلى أن 166 بحثاً مشاركاً في المؤتمر مقدماً من علماء من 15 دولة من مختلف دول العالم سيتناول ثلاثة محاور هي (1) الموارد البيئية (2) الملوثات البيئية المشاكل والحلول وصحة البيئة (3) قضايا بيئية أخرى وتكنولوجيا.