أعرب وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف ،عن ارتياحه الشديد لانضمام بلاده إلى دول تجمع صنعاء التي وصفها بأنها همزة الوصل بين العالمين العربي والافريقي . وقال الوزير الجيبوتي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي أمس بعد مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية تجمع صنعاء الذي عقد امس الأول في العاصمة صنعاء “ إن الموقع الجغرافي والتواصل المستمر بين اليمن وجيبوتي والتبادل التجاري القائم والقواسم المشتركة التاريخية، حفزت جيبوتي للانضمام إلى دول تجمع صنعاء.. لافتاً إلى أن توسيع قاعدة دول تجمع صنعاء بانضمام سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وكينيا سيكون له الأثر الايجابي في مختلف القضايا التي تخدم المنطقة وأبرزها مكافحة القرصنة وتشجيع التبادل الاقتصادي والتجاري بين دول التجمع. من جانبه أشاد وزير الخارجية الأثيوبي، سيوم مسفن ،بالنتائج التي خرج بها اجتماع دول تجمع صنعاء والهادفة إلى إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة ومساعدة الصومال في الخروج من محنته ،وتنفيذ اتفاقية السلام في السودان وإنهاء الخلاف الحدودي بين إثيوبيا واريتريا.. وأكد الوزير الإثيوبي في تصريح مماثل ل (سبأ) لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي ،أمس على ضرورة تفعيل الاستثمارات والتبادل التجاري بين دول التجمع بما يعود بالفائدة على دول المنطقة.. كان في وداعهما نائب وزير الخارجية الدكتور على مثنى ومدير إدارة التشريفات بالوزارة محمد حمود الكشري وسفيرا جيبوتي واثيوبيا بصنعاء. إلى ذلك وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية السودان كمال الدين حسن بابكر نتائج الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول تجمع صنعاء الذي عقد أمس الأول بالعاصمة صنعاء بالمهمة جدا.. وذكر بابكر لوكالة الانباء اليمنية(سبأ) لدى مغادرته صنعاء أمس ان الاجتماع ناقش عدداً من القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين دول التجمع وكذا توثيق وتعزيز العلاقات بينها على كافة المستويات. وقال “ ان الاجتماع بحث موضوع التنسيق الامني بين دول التجمع وكيفية مكافحة القرصنة والارهاب في منطقة البحر الاحمر”..لافتاً الى ان معظم دول التجمع تعاني من اشكاليات متشابهة في الامن وتعرضها للارهاب والجماعات المتطرفة. كان في الوداع نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن ومدير ادارة التشريفات بوزارة الخارجية محمد الكشري والسفير السوداني بصنعاء.