عندما ُأرْتِجّ على الدندان ولي اليمامة رجل من بني هاشم يعرف بالدندان فلما صعد المنبر أرتج عليه فقال: حيا الله هذه الوجوه وجعلني فداءها إني قد أمرت طائفي بالليل أن لا يرى أحدا إلا أتاني به وإن كنت أنا هو. ثم نزل. ذهب ارتجاجه أسفل المنبر كان يزيد بن المهلب ولي ثابت قطنة بعض قرى خراسان فلما صعد المنبر يوم الجمعة قال الحمد لله ثم أرتج عليه فنزل وهو يقول: فإلا أكن فيكم خطيبا فإنني بسيفي إذا وجد الوغى لخطيب فقيل له: لو قلتها فوق المنبر لكنت أخطب الناس. لم يقدر على الكلام كان سعيد بن بحدل الكلبي على قنسرين فوثب عليه زفر بن الحارث فأخرجه منها وبايع لابن الزبير. فلما قعد زفر على المنبر قال: الحمد لله الذي أقعدني مقعد الغادر الفاجر. وحصر (لم يقدر على الكلام). فضحك الناس من قوله.