الانتخابات التي أجريت للجنة الأولمبية اليمنية المؤسسة التي تشكل اتحاد الاتحادات المحلية حتى عكست قيمة الانتخاب كحاجة ملحة يقتضيها الوقت، وبخاصة أن عديد جمعيات عمومية تأخذها الرغبة إلى أن تعمل اللجنة الاولمبية على تثبيت حق الانتخاب كحق يمتلكه الجميع خصوصاً بعد مضي الخمس السنوات على أغلب إدارات الأندية المحلية وهو الأمر الذي يعطي دلالة واضحة على عدم شرعية إدارات أنديتنا وبالتالي وبات من الضروري تعميم الأمر خلال المراحل الفائتة التي عانت فيها بعض أنديتنا جملة من المشاكل وجل الإشارات يرجح بأن أغلب مشاكل الفرق الكروية تكمن في سلبية بعض الإدارات بالرغم من أن الكثير من الإدارات تزعم بأن حرصها ينصب على فرق القدم غير أن الصحيح بأن الأغلب ينشط في جانب تهييج مشاعر الأعضاء بدافع الخوف على النادي هكذا هي الصورة التي تنقل لأعضاء ومنتسبي الأندية فيما الهدف في المقام الأول اللعب على كراسي الإدارات والتي باتت تكسب أصحابها المكانة الاجتماعية الكبيرة وبما أن اللجنة الأولمبية اكتسبت شكلاً ديمقراطياً ارتبط بإقامة الانتخابات وإذا ما أرادت الحل الناجع للأندية لابد الآن أن تنظر إلى أبعد أهداف الرقي الرياضي. ويكمن الحل في إرساء مبدأ الديمقراطية كفعل يمارس في تغيير الاتحادات والأندية في الوقت الراهن انتخابات الأندية بل والمنتظر محاولة إعادة الانتخابات في هكذا كيانات رياضية سيعيد الوجه الحقيقي للرياضة اليمنية، بل هو الأمر ذاته الذي سيعطي حق ديمومة البقاء لتنظيم الحياة الرياضية بشكل عام وفاعل، الحقيقة التي يجب أن لانتجاهلها أن عملية الانتخابات أصبحت المحرك الدائم لألسنة الشارع الرياضي، بل والمؤثر في تحريك الرأي العام الرياضي.