إنه ممل جداً، لم يحن وقته، عندي صداع، لا أدري من أين ابدأ مازال الوقت مبكراً، الجو غير مناسب، أنا مشغول أنا مرهق.. هذه حجج هم الذين يعلمون أن التسويف أكبر عوامل الفشل لذا نراهم يرتبون أولوياتهم، وينظمون أوقاتهم، وينجزون مهامهم في الوقت المحدد على الوجه المطلوب. وإذا كنت ممن يعانون من التسويف فهذه وسائل للتخلص منها - الزم نفسك بالتخطيط لأمور حياتك وابتعد عن الارتجالية قدر الإمكان. - حدد الأهداف والأولويات وابدأ بالأهم فالمهم. - دون برنامجاً على ورقة واكتب فيه خطوات التنفيذ - وازن بين النتائج السلبية والإيجابية للتسويف، ثم تخيل كمية التوتر التي يمكن أن تتخلص منها فقط لو بدأت مهامك في وقت مبكر. - لا تؤجل عملاً إذا بدأت فيه، ولا تتركه لتبدأ عملاً آخر. - لا يمكنك ان تعمل كل ماتحب، ولكن يمكنك أن تحب ماتعمل. - غير من وسائل تحقيق الهدف حتى تحصل على ماتريد. - حاول أن تكبح النشاطات غير المجدولة، واحذر. - تغلب على خوفك من الفشل وثق بقدراتك. - ابدأ عملك بكل طاقتك وحماسك ولا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة لتبدأ في التنفيذ. - ليس كافياً أن تعرف بل يجب أن تفعل ماتعرفه وتستفيد منه. - إذا صادفك عمل ستشعر بالكسل تجاه التنفيذ فما عليك سوى تعويد نفسك على تكرار المحاولة والقيام فوراً بتنفيذ العمل المطلوب. - تجنب الكسالى والمسوفين ولا تستخدم عباراتهم المسوفة. - انظر إلى جميع الأشياء على أنها ناقصة. - عش وسط أفئدة الناس بشفافية دون نفاق أو مجاملات خبيثة. - احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع. - افترض أن كل شيء ممكن. - احترم إنجازك مهما كان إنجازك صغيراً فهو خطوة إلى إنجاز أكبر “ لاتحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى”.