إضافة إلى كونه من أرخص البروتينات الحيوانية من حيث القيمة الشرائية، فأن قيمته الغذائية كبيرة. ويعتبر البيض مصدرا اقتصاديا للبروتين عالي الجودة ومكونا غذائيا هاما في وجبات كبار السن والأسر ذات الدخل المنخفض ولنمو الأطفال وأيضا للأشخاص الذين يحددون سعراتهم الحرارية اليومية بهدف إنقاص الوزن. كما أن سهولة بلع البيض يرشحه كمصدر أساسي في وجبات الأشخاص الذين يعانون صعوبة في عمليات المضغ والبلع. وحديثا أظهرت الأبحاث ان بيض الدجاج يمدنا بكميات معنوية من الكارويتينات والتي تلعب دورا هاما في منع الإصابة بالأمراض. وبحسب ويكيبيديا، يحتوى بيض الدجاج على العديد من العناصر الغذائية ولقد روجت النوعية الممتازة لبروتين البيضة لأن يكون على قمة مصادر البروتين الحيوانية. هذا بالإضافة لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الأخرى, وهذه تتضمن الدهون بجانب كمية مناسبة من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، فهو يحتوى البيض على أكثر صور الكارويتنات بساطة والمتاحة بسهولة لكي تمتصها أجسامنا وهى الليوتين Lutein والزانزكثين Zeaxanthin وهذه المركبات الشبيهة بمضادات الأكسدة تلعب دورا هاما في منع الإصابة بفقدان البصر وخاصة لدى كبار السن، كما انه يفيد في تقليل الإصابة بالساد (Cataract). وصفار البيض غنى بهذه الصور السهلة الامتصاص من الكاروتينات والتي قد تحمل معها فوائد صحيحة محتملة. ويحتوي البيض على مادة غذائية مهمة وهى الكولين Choline، وهو مركب ضروري لتطور المخ والذاكرة لدى الإنسان. وفي نهاية التسعينات بدأ الاهتمام بالكولين كمادة أساسية للصحة العامة، والتركيز على البيض بإعتباره مصدرا أساسيا لهذه المادة الحيوية. [email protected]