كسبت اليمن الرهان في خليجي 20 رغم حملة التشكيك، والتهويل ليقدم أبناء اليمن أروع صور الإخاء والمحبة والسلام. كما أن الجماهير اليمنية التي تحتشد في مدرجات الملاعب قد أكسبت هذه البطولة بريقاً جديداً يضاف إلى بريقها ..,قدمت صورة مشرفة..تعكس خصوصية العلاقة الأخوية التي تجمع بين اليمنيين وإخوانهم في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق “الجمهوري” استطلت آراء عدد من الأشقاء الذين توافدوا إلى اليمن لمؤازرة منتخباتهم، وقد اتفقت أحاديثهم في التعبير عن بعضهم بما يلاقونه من إخوانهم في اليمن من حفاوة، وترحاب، ومودة، وطيب إقامة واستتباب الأمن والسكينة والاستقرار فإلى الحصيلة: - الأخ. فرج الحميدان من أبناء دولة قطر الشقيقة تحدث قائلاً: نحن سعداء جداً أن نكون اليوم هنا لمتابعة فعاليات خليجي 20 في ملعب 22 مايو بأبين والملعب الأكثر روعة "الوحدة" بأبين وهذا شرف كبير لنا جميعاً في مجلس التعاون الخليجي بهذا الصرح الرياضي الكبير بني ليلعب على أرضيته العنابي القطري مع بقية المنتخبات في هذه الأجواء الطيبة والآمنة منذ وصولنا إلى اليمن والتي تدحض كل ما يشاع في بعض وسائل الإعلام عن الحالة الأمنية في اليمن بأنها غير مستقرة ..وقد تبددت الشكوك والخوف ونحن اليوم هنا بين إخواننا في اليمن الذين يستقبلونك بكل ترحاب ويتمنون لنا طيب الإقامة في وطنهم اليمن الذي انتصر بإقامة هذا الحدث الرياضي الكبير . شعب مضياف وبلدة طيبة - أما الأخ سام النعماني من أبناء المملكة العربية السعودية قال: الحمد لله رب العالمين تحقق الحلم الذي كان يراود الكثيرين من إخواني في دول الخليج للمجيء إلى وطننا الثاني اليمن لكي تلعب منتخباتنا في أرضه الطيبة وبين هذا الجمهور اليمني الذي يعشق الكرة من قلبه، وما هذا الحضور الجماهيري في مدرجات الملاعب، وكذا حضور افتتاح البطولة في ملعب 22 مايو بعدن إلا دليل واضح على الوعي الكبير الذي يتحلى به إخواننا اليمنيون في مؤازرة كافة المنتخبات للدول المشاركة في بطولة خليجي عشرين، كما أننا لمسنا كل الحب، والود، والكرم.. هذا الشعب المضياف الذي يشعرك، وكأنك في وطنك الأصلي وبين أهلك؛ لذا أدعو إخواننا في دول الخليج الذين كانوا عازمين المجيء لمؤازرة منتخباتهم أن يشدوا رحالهم فاليمن بلد آمن ومستقر، ولايوجد أي شيء ليعكر صفو البطولة. ومايشاع وتردده بعض وسائل الإعلام عن اليمن وعدم استقرارها فهذا شيء غريب وعار عن الصحة؛ فكوننا موجودين لانرى ولا نسمع أي شيء من هذا القبيل، ونتحرك بكل حرية في أبين، وعدن. ونسأل الله أن يحفظ أوطاننا من كيد الحاقدين، وأن يجعل أيامكم يا أهل اليمن كلها أفراحا. اليمن يكسب الرهان تحدث الأخ فايز أبو سمرة من العراق الشقيق قائلاً: شعورنا لايوصف عن كل ماشاهدناه في هذا البلد الأصيل، يمن الحضارة والتاريخ، وأنتم منتصرون بإذن الله؛ لأنكم حصدتم ثمرة هذا الإنجاز الطيب لاستضافة خليجي 20 فكم كان رائعاً حفل افتتاح هذا المونديال الرياضي الكبير الذي حضره جمهور كبير داخل مدرجات الملعب، والجمهور الذي كان خارج الملعب أضاف ما كان داخل الملعب وهذه الصورة كانت واضحة ورسالتها وصلت لكل من يتابع بطولة خليجي 20 والذي أكدت بأن اليمنيين قادرون على قهر الصعاب واستضافة بطولة أكبر مما هو عليه؛ كون الإرادة لديهم صادقة تنبع من القلب، وهذا إحساس طيب فنحن نشعر بطمأنينة منذ وصولنا أرض اليمن وتجاوزنا الحدود المصطنعة وحقيقة اليمن بلد آمن وشعبه أطيب ما يكون وقد نجح اليمن نجاحاً باهراً وكسب الرهان، وترجم التحدي إلى واقع على الأرض وكما نشاهد البطولة تسير بشكل طيب في ملعب الوحدة بأبين وملعب عدن، وليس هناك مايعكر صفو البطولة، والأمن والاستقرار مستتب فهنيئاً لنا جميعاً بهذا العرس في اليمن السعيد . الود.. والحب.. والترحاب كما التقينا بالأخ سعيد الشعيبي من أبناء المملكة العربية السعودية حيث قال: اليمنيون يثلجون الصدور ودحضوا زيف الأقاويل المريضة بالأفعال وأثبتوا أنهم قادرون على صنع المستحيل. ونجاح خليجي 20 خير دليل على ذلك، وأبين مثل غيرها من بقية اليمن تعيش في جو آمن يعكس ما يروج له المتربصون لهذا الحدث الرياضي الذي تستضيفه الشقيقة اليمن، والكل هنا يؤكد صحة ما نقوله ونشكرهم على جهودهم الجبارة، والحثيثة فيما قدموه في حفل الافتتاح، وهذا يدل على الجهود الكبيرة التي بذلها إخواننا اليمنيون في الإعداد الجيد للبطولة، وتفانيهم، وإقدامهم لرسم لوحة النجاح التام لهذه البطولة التي تسير بشكل جيد، ونحن سعداء جداً بأن نكون بين إخواننا في أرضنا ولقينا منهم كل الود والحب والترحاب.. ونطمئن أهلنا وإخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي الذين كانوا مترددين في حضورهم لمشاهدة البطولة بأن عليهم أن يطمئنوا أن اليمن بخير وخاصة أبين التي كانت مسرحا للأعمال الإرهابية حسب ما كنا نسمع عنها.. فهي آمنة ومستقرة ونحن اليوم نتجول في أسواقها قبل دخولنا ملعب الوحدة الرائع جداً جداً . طيب الإقامة.. وكرم الضيافة أما الأخ فهد التميمي من دولة الإمارات العربية المتحدة تحدث قائلاً: عند وصولي إلى أبين تحدثت مع أحد أبنائها، وقلت له: هذه أبين، قال: بابتسامة خفيفة نعم هذه أبين وقاطعت حديثه: حقاً إنها جميلة يكسوها الأخضرار ، خلال مزارعها وبساتينها الممتدة على طول الطريق وأنت داخل إليها بعد استنشاق هواء البحر النقي لساحلها الطويل والأكثر روعة أبينوعدن تلتقيان ولاتفترقان بهواء نقي وشاطئ ممتع وجميل يضاف إليها لمسات خليجي عشرين بمنشآته الرياضية ومرافقه الخدمية وكل ما هو أروع وأجمل بحفاوة الاستقبال والكرم والضيافة والأمن والأمان وكم كنت سعيدا وأنا أسمع هتافاتهم في المدرجات، وهم يرحبون ويباركون ويرفعون أعلام دول الخليج مع علم بلدهم اليمن الحبيب الأحمر والأبيض والأسود وصور قائدهم الذي كان له الفضل بعد الله بتحقيق هذا الحلم الذي ظل يراودنا جميعاً خليجيين ويمنيين منذ سنوات طويلة . الجمهور اليمني.. الأروع أما الأخ محمد بن مالك من المملكة العربية السعودية الشقيقة قال: أنا لم أشاهد مثل هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي شاهدته في ملعبي أبينوعدن من خلال البطولات السابقة لمباريات كأس الخليج التي أقيمت في الدول الخليجية المستضيفة وربما في حفل افتتاحات الدورات فقط يحصل شبيه لذلك وكم كنت سعيدا وأنا وغيري من المشجعين الذين جاءوا لمؤازرة منتخباتهم من الدول الخليجية والعراق أن نشاهد هذا الحضور فالجمهور اليمني الذكور والإناث يشجعون ويهتفون دون انقطاع ولكل لعبة نظيفة وجميلة من قبل اللاعبين والأعلام الخليجية والفنلات في كل المدرجات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حب أبناء اليمن لإخوانهم في دول الخليج العربي ونحن- الخليجيين والعراقيين- منتشرون في أوساط إخواننا اليمنيين ونشعر الجميع بأننا إخوة ولم نسمع أي عبارة شاذة منهم سوى حبهم وتقديرهم لوطنهم الموحد ولنا ونحن مرتاحون جداً جداً أننا نجتمع مع إخواننا في اليمن وقد تحقق لنا حلمنا وبعد هذه الزيارة إن شاء الله ستكون زيارتنا متكررة وليست في مثل هذه المناسبة كما شاهدنا مناظر جميلة وأمنا وأمانا في هذا البلد المضياف. الابتسامة تقابلك في كل مكان كما تحدث الأخ جاسم المرزوق من أبناء دولة الكويت الشقيقة قائلاً: اليمن بلدة طيبة إنها أرض الأمن والإيمان؛ لأننا منذ وصولنا ونحن نرى الابتسامة مزروعة على كل وجوه من نلاقيه في الشارع، أو الملعب، أو الشاطئ الجميل، أو المنتجع، أو المطعم، أو أي موقع تزوره وهم يرحبون بنا والجميع يردد أهلاً وسهلاً بكم في وطنكم الثاني اليمن . الجمهور اليمني رائع جداً وهو مكتظ بمدرجات ملعب الوحدة بأبين و22 مايو وهو يهتف ويشجع كل المنتخبات من قلبه منذ انطلاق صفارة البداية وحتى النهاية، وأثلجتم صدورنا، ومن يشاهد المباريات في دول الخليج يدرك أن اليمن وأبناءها يستحقون أفضل ما يوصف به الحديث كما التقينا بالأخ محمد بن سعيد من الأشقاء في عمان الأصالة والتاريخ حيث قال: أنا لم أكن أتوقع أن أشاهد النهضة في هذا البلد التاريخي الأصيل حيث التطور الهائل الذي على مختلف المستويات، ونحن كنا نسمع من بعض وسائل الإعلام الخارجية أن اليمن يعيش في أجواء غير مستقرة، ولكن اليوم نحن هنا في هذه الأرض الحبيبة، وخاصة في زنجبارأبين جئنا لمشاهدة المباريات المقامة في هذا الملعب الجديد، والجميل بين هذا الجمهور الذي يعجز اللسان عن وصفه وطيبة أخلاقه، وعشقه لهذه الكرة المستديرة، وهو بحق اللاعب رقم “12” في الملعب؛ لأنه يشجع من أعماق قلبه مثلما شاهدنا المباراة الأولى التي جمعت الاشقاء من السعودية والكويت وكذا بنفس الحماس للمباراة الثانية لمنتخبه الوطني مع العنابي القطري، ونحن في عمان السلطنة لانعرف كيف نرد لإخواننا اليمنيين هذا الجميل والترحاب الكبير الذي لاقيناه خلال وجودنا في اليمن، وحقاً إنهم بلد حكمة، وإيمان، وعقول متفتحة، ويستحقون منا ألف قبلة في جبينهم، وحلوى عمانية مثل حلوى القباطي . أنتنقل بكل حرية واختتمنا أحاديثنا مع الأخ ماجد البركي من الأشقاء في المملكة العربية السعودية حيث قال: في البدء أهنئكم وأهنئ إخواننا في الخليج، والجزيرة العربية على نجاح هذه البطولة لخليجي 20 في اليمن السعيد الذي استطاع إخواننا اليمنيون إنجاح استضافتها بالرغم من الشائعات، والأباطيل الكثيرة التي ترددت على نقل البطولة، أو تأجيلها بسبب الجانب الأمني، والذي يشهد الله بأننا منذ وصولنا إلى اليمن لانرى ولانسمع أي شيء يقلق الأمن، والسكينة العامة، ونتجول بكل حرية في اليمن الحبيبة، والجميلة ولم نشهد أي شيء، وهي فرصة ندعو إخواننا في الخليج للمجيء لمؤازرة منتخباتهم للمباريات القادمة فاليمن أرض حكمة وإيمان وسلام وفيه ما يثلج الصدر من أبنائه وندعو الله أن يمن على "أبو متعب" بالصحة والعافية، ولنا جميعاً، والسلام .
