يمتاز الألمونيوم بمقاومته للتآكل وبخفة وزنه، ما يجعله مناسباً في صناعة الطائرات. كما يمتاز بليونته وقابليته للطرق والتطويع، إلا أن هناك مركبات للألمنيوم مع عناصر أخرى تتمتع بالقوة والقسوة العالية جداً.. فمثلاً أكسيد الألمونيوم النقي والمعروف باسم الكوروند، هو أحد أقسى المواد المعروفة على الإطلاق. وبحسب ما ورد في ويكيبيديا ومصادر علمية وتاريخية، كان الألمنيوم يعتبر المعدن الثمين، كان غالياً مثل الفضة، بل وفي بعض الأحيان كان أكثر قيمة من الذهب. وفي هذا، يُحكى أن نابليون الثالث، إمبراطور فرنسا، قد كان أقام مأدبة طعام وأعطى أكثر الضيوف شرفاً أواني من الألمونيوم، في حين أن الآخرين من الضيوف أعطاهم الذهب. وقد اكتمل نصب واشنطن التذكارى، مع 100 أوقية (2.8 كلج) من الألمونيوم باعتباره اللمسة الأخيرة والتي تم وضعها في مكانها في يوم 6 ديسمبر 1884، وذلك في حفل مؤثر، وكانت أكبر قطعة مفردة من الألمونيوم في ذلك الوقت. الألمونيوم يعتبر فلزاً بطبيعة تفاعلية قوية والذي يكون روابط كيميائية ذات طاقة عالية مع الأكسجين. وبالمقارنة مع معظم المعادن الأخرى، فإن عملية استخراجه من الخام، مثل البوكسايت، عملية في غاية الصعوبة، ويرجع ذلك إلى الطاقة اللازمة لتقليل أكسيد الألمونيوم (Al2O3). أكسيد الألمونيوم له درجة انصهار نحو 2،000 °C. [email protected]