رغم كثرة وجوده، إلا أن استخراج فلز الألمنيوم ليس اقتصادياً، ذلك أنه شديد الارتباط مع الأكسجين، بحيث يصعب فصلهما، (يصعب فصله من خامته، مثل البوكسيت)، ونظراً للطاقة الكبيرة اللازمة لذلك، فضلاً عن أن نقطة انصهار أكسيد الألمنيوم عالية حوالي 2000 درجة مئوية. لذلك فإن الألمنيوم يستحصل عن طريق التحليل الكهربائي. (بحسب “ويكيبيديا” بتصرف بسيط من المحرر). الألمنيوم هو الأكثر استخداماً من المعادن بعد الحديد. المقدار العالمي لإنتاج الألمنيوم في عام 2005 كان 31.9 مليون طن. الحديد (837.5 مليون طن). الألمنيوم النقي له قوة شد منخفضة, ولكن عند اختلاطه بعناصر أخرى بمعالجة حرارية – ميكانيكية، فإن سبائك الألمنيوم تظهر تحسناً كبيراً في الخصائص الميكانيكية ويكون شديد القوة والقساوة؛ ولذلك فسبائك الألمنيوم (سبيكة الدورلامين) من المكونات الحيوية في الطائرات والصواريخ نظراً لقوتها العالية إلى جانب الوزن الخفيف. الألمنيوم يكون قابلاً لإعادة التصنيع بنسبة 100 % بدون أي فقد في خاماته الطبيعية. وإعادة التصنيع تكون بصهر الخردة, وهى عملية تحتاج إلى 5 في المائة فقط من الطاقة المستخدمة لإنتاج الألمنيوم من الخام.. وكانت إعادة التصنيع ذات نشاط منخفض وغير بارزة حتى أواخر 1960، عندما أثار الاستخدام المتزايد لعلب المشروبات وعي العامة نظراً لمخاطر الألمنيوم على الصحة. [email protected]