النانو تكنولوجيا صنع الآلات والأشياء غاية في الصغر. وهي تكنولوجيا المستقبل بحسب علماء عديدون. وليست هذه التكنولوجيا وليدة الحاضر. فمنذ عقود خلت خامرت فكرة اللعب بالذرات أذهان علماء الفيزياء والرياضيات. ولذلك يقول البعض أنها تكنولوجيا مستحدثة تهدف إلى صنع آلات ومواد في سمك النانومتر. والنانومتر الواحد هو جزء من مليار المتر الواحد.. وللمقارنة، يبلغ النانومتر الواحد جزءا من 70 ألف جزء من قطر شعرة. وكلمة نانو مشتقّة من كلمة نانوس اليونانيّة والتي تعني القزم. وخلال العقود الثلاثة الأخيرة خطت الدول الصناعية أشواطا مهمة في هذا المجال. وتستند تكنولوجيا النانوية إلى التنسيق بين علوم مختلفة هي: الفيزياء والبيوتكنولوجيا والكيمياء وعلوم المعرفة. يتم التحكُّم في الذرات والإمساك بها ثم تجميعها وفق برنامج محدد.. ثم يتم صنع الأجهزة والآلات النانويّة. وتتصدّر مؤسسات عالمية عدد البحوث حول النانوتكنولوجيا، منها: أمريكية في لوس أنجلس وفى اليابان (Tsukuba) وثالثة في فرنسا فى جرونوبل (Miniatec)، فضلا عن مؤسسات في الصين وروسيا. وتساهم عديد المؤسسات العالمية العمومية والخاصّة فى هذه البحوث بما فى ذلك شركات المواصلات ومواد التجميل وإنتاج المحروقات. [email protected]