جهاز كشف الكذب الرقمي الحديث، إلى جانب قياسه لحالة التنفس أثناء استجواب الشخص الخاضع للاختبار الذي يتم وصله بمتحسسات الجهاز، فهو يراقب مستوى ضغط الدم ومعدل دقات القلب، وحين يتدفق الدم في ذراع الشخص الخاضع للاستجواب مع الرد على الأسئلة الموجهة إليه يحدث صوتاً. وبحسب الموسوعة العالمية الحرة “ويكيبيديا”، ففي حالة الأجهزة التناظرية (القديمة) يؤدي ذلك إلى إصدار أصوات، وهذه الأصوات تؤثر على الهواء داخل وسائد مراقبة التنفس القديمة، وتحرك القلم الذي يسجل المؤشرات على الشريط الورقي، ما يؤثر على جودة التحليلات. أما في حالة الأجهزة الرقمية الحديثة فيستخدم محول للطاقة يقوم بتحويل التغير الناتج عن هذا الصوت إلى علامات إلكترونية. وبحسب العلماء، فإن سوائل الجسد تكون أكثر حلاوة مع التعرض لضغوط. ولذلك تقوم المتحسسات بقياس رطوبة الجلد وطعم سوائل الجسم النافذة عبر مسامات أطراف الأصابع متصلة بجهاز الجلفانوميتر. وبعض الأجهزة تسجل الحركات اللاإرادية للقدمين والذراعين. ومع كل سؤال يتم تسجيل الإشارات القادمة من أدوات الاستشعار المتصلة بالجسد. ولا ننسى مرحلة ما قبل الاختبار، حيث يتم توجيه أسئلة قد تزيد على ألف سؤال على المستجوب، 34 منها فقط تكون ذات صلة مباشرة بموضوع الاستجواب. وأخيرا، يتمً تحليل ردود الأفعال الفسيولوجية التي سجلها الجهاز والتوصل إلى استنتاج ما.. [email protected]